ألغى الرئيس المكسيكي زيارته المقررة للولايات المتحدة بعد مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة، في حال كان يرفض دفع كلفة بناء الجدار بين البلدين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد دعا اليوم الخميس، نظيره المكسيكي انريكي بينيا نييتو، إلى إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة، في حال كان يرفض دفع كلفة بناء الجدار بين البلدين.
وقال ترمب في تغريدة على موقع تويتر «إن العجز التجاري الأمريكي مع المكسيك يبلغ 60 مليار دولار»، واصفا اتفاق التبادل الحر بين البلدين المعروف باسم «الينا» بأنه «يعمل في اتجاه واحد ويكلف البلاد خسائر هائلة على مستوى الوظائف والشركات».
وتطرق إلى الزيارة المقررة للرئيس المكسيكي لواشنطن بعد خمسة أيام قائلا «إذا كانت المكسيك غير راغبة بدفع ثمن بناء الجدار، الضروري جدا، فسيكون من الأفضل إلغاء الزيارة».
وبعد أن حثته المعارضة على إلغاء زيارته لواشنطن، أعلن الرئيس المكسيكي أنه سينتظر عودة وفد مكسيكي رفيع من واشنطن لاتخاذ قراره.
وكان الرئيس المكسيكي بث شريط فيديو مساء الأربعاء على حسابه على تويتر جاء فيه «أدين قرار الولايات المتحدة المضي في بناء الجدار الذي بدلا من أن يوحدنا منذ سنوات عدة فهو يقسم بيننا».
وكان ترامب وقع الأربعاء مرسوما يطلق بناء هذا الجدار على الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة لوقف الهجرة غير الشرعية من المكسيك.
وتزامن كلام ترمب مع وجود وزيري الخارجية والاقتصاد المكسيكيين في واشنطن للإعداد لزيارة الرئيس المكسيكي.
أضف تعليق