لأول مرة منذ انطلاق عملية تحرير الموصل في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي برزت بوادر مواجهة بين قوات الحشد الشعبي التي تنتشر قرب سنجار إلى الغرب من المدينة، وقوات البيشمركة الكردية.
وقصف فصيل من الحشد الشعبي، أول من أمس، بالمدفعية مواقع قوات البيشمركة قرب سنجار.
وقال قيادي من قوات البيشمركة في سنجار إن الحشد الشعبي قصف متعمدًا مواقع البيشمركة ثلاث مرات. وأضاف أن {مدفعية البيشمركة ردت على القصف وإذا أعادوا الكرّة فسيكون الرد أقوى هذه المرة}.
بدوره، أعلن الناطق باسم الحشد الشعبي، أحمد الأسدي، في بيان أمس أن «البيشمركة جزء من القوات المسلحة العراقية وهم إخوة لنا وشركاء أساسيون في مواجهة الإرهاب والقضاء على عصابات (داعش) الإرهابية، وهناك نقاط متقاربة للحشد والبيشمركة في المنطقة ويوجد تنسيق عالٍ بين الجانبين». وأضاف: «شكلنا لجنة تحقيق فورية لمعرفة ملابسات ما جرى ومنع تكرار مثل هذه الأخطاء التي لا تخدم سير المعارك واستمرار وتيرة الانتصارات».
في غضون ذلك، أكد محمد حاجي محمود، سكرتير الحزب الاشتراكي الكردستاني وأحد قادة البيشمركة، أن «هناك فصائل أو قيادات داخل (الحشد) تريد مثل هذه المواجهات خدمة لمصالحها». وتابع: «إذا اختاروا المواجهة فإنهم سيخسرون».
أضف تعليق