لخمس سنوات متتالية .. بأشهرها وأسابيعها وأيامها وساعاتها.. ونحن نقف بقوة حكومات وشعوبا مع الشعب السورى من خلال دعم المعارضة واللاجئين المساكين فى مخيماتهم..
جمعنا لهم المال والعتاد .. ودعونا على الطاغية بشار الاسد فى مساجدنا وفى بيوتنا .. فى صلواتنا وفى الاوقات المستحبة للدعاء وفى ساعات الاجابة.
بعد كل ذلك..
ها هى ذي المعارضة بكل فصائلها تجلس فى غرفة واحدة.. إلى طاولة واحدة.. مع النظام .. بدعم ورعاية من روسيا وايران من جهة.. وتركيا من جهة أخرى.. وحين تتفق على حل معين.. لا تملك حكومات دولنا الخليجية سوى الموافقة والتأييد.. ثم المباركة.
ملايين من البشر شردوا فى الداخل.. وفى دول الجوار
فى شرق الارض وغربها.. مئات الآلاف قتلوا..
ومثلهم جرحوا واصيبوا..
نبسطها أو نعقدها ونقول..
مئات ألاف من الاطفال .. يتموا
مئات الألاف من النساء .. ترملن ومثلهن من الأمهات فقدن أبنائهن ..
مثلهم من الأسر فقدوا معيلهم.
مآس.. ومصائب من أجل أن يرحل بشار .. ولكن ها هو ذا بشار فى مكانه.. على كرسيه ..
من السبب .. ؟؟
موسكو .. أم طهران .. أم حزب الله ..
أم نحن السبب .. ؟؟
سؤال .. أنا شخصيا لا افكر فى الاجابة عنه ..
أخاف .. بل ارتعد خوفا من الاجابة عنه.
برقبه الكفار..القميين وحزب الشيطان..والحثاله من الكواوله..من الاخر