تستعد فرنسا غدا الاحد للجولة الثانية والحاسمة من الانتخابات التمهيدية لحزب اليسار الاشتراكي والذي يتنافس خلالها وزير التعليم الاسبق بنوا هامون ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس.
وسيتوافد نحو مليوني شخص من مؤيدي الحزب الاشتراكي الى مراكز الاقتراع صباح الغد لاختيار ممثلهم في انتخابات الرئاسة الفرنسية التي تجرى على جولتين في 23ابريل و7مايو المقبلين.
وتقدم هامون على فالس في الجولة الأولى التي أجريت يوم الاحد الماضي بحصوله على نسبة 36 في المئة تقريبا من الاصوات مقابل نسبة 31 في المئة تقريبا لفالس.
واظهرت استطلاعات للرأي تفوق هامون على فالس في المناظرة التلفزيونية التي جمعت بينهما مساء الاربعاء الماضي اذ حاز هامون على نسبة 60 في المئة من الاراء الايجابية مقابل نسبة 37 في المئة لفالس.
وكان الخلاف قد برز بين المرشحين في موضوعات عدة ابرزها مسألة العلمانية وارتداء الحجاب من قبل النساء المسلمات الفرنسيات اذ اكد فالس ضرورة الدفاع عن العلمانية بقوة ومنع ارتداء الحجاب في الاماكن العامة كما وعد بمحاربة جميع الجمعيات المتطرفة.
بينما شدد هامون على اهمية العلمانية في العيش المشترك داعيا الى عدم منع المرأة المسلمة من ارتداء الحجاب اذا كانت تلك هي رغبتها.
وعلى الصعيد الاقتصادي دعا هامون الى منح راتب عام ادناه 750 يورو لجميع الفرنسيين لتقليل الفوارق الاجتماعية وتدارك تقلص فرص العمل بفرنسا الامر الذي انتقده بشده مانويل فالس واصفا اياه ب”الخيالي وغير واقعي”.
أضف تعليق