عربي وعالمي

جامعة “ميتشيغان” تُخفي بيانات طلابها المسلمين لحمايتهم من قرارات ترمب

أصدرت جامعة “ميتشيجان” الأمريكية بيانًا يهاجم قرار “ترامب” بحظر دخول مواطني 7 دول إسلامية؛ هي “الصومال، السودان، ليبيا، اليمن، سوريا، إيران والعراق”، معلنة أن إدارتها لن تكشف عن وضع الهجرة الخاص بطلبتها المسلمين القادمين من الخارج، وفقًا لما نشره موقع “بوليتيكس يو اس ايه” الأمريكي.

وكانت العديد من الجامعات الأمريكية قد صرحت لطلابها المسلمين، بأنها تدرس عن كثب قرار حظر الرئيس الأمريكي “ترامب”، ولكن فاجأت الجميع بإصدارها بيانًا يعلن عدم كشفها عن وضع الهجرة الخاص بطلابها القادمين من الخارج، وبالتحديد من الدول التي شملها حظر الرئيس “ترامب”.

ورحبت الجامعة في بيانها، معلنة تقبلها الطلبة القادمين من الخارج بغض النظر عن وضعهم الخاص بالهجرة والإقامة، في تماشي مع سياسة الجامعة التي لا تفرق بين الطلبة، موفرة لهم بيئة تسمح بالازدهار والتفوق.

وقالت الجامعة إنها لن تذكر وضع الإقامة والهجرة الخاص بطلبتها المسلمين، خاصة هؤلاء الذين يشمل بلدانهم قرار حظر “ترامب” الأخير، محافظة على سرية المعلومات، مستندة في ذلك على قوانين الولاية الفيدرالية.

ترمب: قانون الهجرة ليس حظراً على المسلمين

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، إن الأمر التنفيذي الذي يقيد الهجرة إلى الولايات المتحدة ليس حظرا على المسلمين وإنه يعمل بشكل جيد.

ونقلت رويترز عن ترامب قوله للصحفين في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض: “ليس حظرا على المسلمين… يعمل بشكل جيد جدا. تراه في المطارات وتراه في كل مكان.”

وأصدر الرئيس الجمهوري الجديد الجمعة أمرا تنفيذيا يقيد لأربعة أشهر السماح بدخول اللاجئين إلى الولايات المتحدة ويمنع مؤقتا المسافرين من 7 دول بالشرق الأوسط من دخول الولايات المتحدة.

وقال ترامب إن الخطوة ستحمي الأميريكيين من الإرهاب في وفاء سريع وقوي لتعهده خلال حملته الانتخابية.

وينص القرار خصوصا على أنه اعتبارا من تاريخ توقيعه يمنع لمدة ثلاثة أشهر من دخول الولايات المتحدة رعايا الدول السبع الاتية: العراق وإيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا واليمن، على أن يستثنى من بين هؤلاء حملة التأشيرات الدبلوماسية والرسمية الذين يعملون لدى مؤسسات دولية.

كذلك فإن القرار التنفيذي يوقف لمدة 120 يوما العمل بالبرنامج الفدرالي لاستضافة وإعادة توطين اللاجئين الآتين من دول تشهد حروبا، أيا تكن جنسية هؤلاء اللاجئين. وفقا لفرانس برس.

والسبت، باشرت السلطات الأميركية تنفيذ هذه القيود، حيث احتجزت في المطارات مسافرين من رعايا الدول المشمولة بحظر السفر، في خطوة لقيت احتجاجات واسعة داخل الولايات المتحدة وخارجها.