أمر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بنقل مجلس النواب اليمني إلى مدينة عدن.
وكشف بيان رئاسي أن القرار اتخذ بسبب الظروف والأوضاع الأمنية القاهرة، والخطر الذي يهدد حياة اعضاء البرلمان وعدم تمكنهم من أداء مهامهم التشريعية والقانونية في مقر المجلس بصنعاء التي تحتلها الميليشيات الانقلابية.
وفي وقت سابق أكد الرئيس هادي، أن العمليات الإرهابية لن تثني حكومة بلاده عن ممارسة عملها من عدن والبدء في إعمار ما خلّفته الميليشيات الانقلابية من دمار، وكانت الحكومة اليمنية قد باشرت مهام عملها في عدن من سبتمبر الماضي حيث عاد في حينها رئيس الوزراء اليمني، خالد بحاح، برفقة 7 وزراء ومسؤولين حكوميين آخرين إلى عدن لممارسة مهام الحكومة الرسمية في إدارة شؤون البلاد.
ميدانياً توصلت فصائل المقاومة الشعبية في تعز إلى اتفاق بإلغاء مسميات فصائلها وشعاراتها والانضواء تحت ألوية الجيش الوطني في مواجهة ميليشيات الانقلاب.
وأكد قادة هذه الفصائل بعد اجتماع لهم السبت، حرصهم على تعزيز وحدة صف المقاومة الشعبية وتجسيد مبادئ القوات المسلحة اليمنية، للتخلص من الميليشيات الانقلابية.
من جانب آخر أعلن الجيش اليمني الطريق الرابط بين المخا ومحافظة الحديدة منطقة عسكرية، داعياً المواطنين إلى الابتعاد عن أماكن تجمعات الميليشيات وتجنب استخدام الخط الساحلي.
في حين ظهر زعيم الانقلابيين عبدالملك الحوثي في خطاب تلفزيوني أقر فيه بخسائر ميليشياته في الساحل الغربي لتعز وفي نهم ومحذرا إياهم من التخاذل.
أضف تعليق