رفض ستيف بانون، كبير المستشارين الاستراتيجيين بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، مفهوم أن الإسلام دين سلام، واصفاً الإسلام خلال مقابلة على الراديو في عام 2010، بأنه “دين رضوخ.”
جاءت تعليقات بانون، الذي يرى العديد من المحللين أنه القوة المحركة الفعلية خلف الستار في البيت الأبيض الآن، على محطة “العالم الغربي مع أفي ديفيس”، وهي محطة إذاعية يمينية على الانترنت.
وخلال الحلقة، انتقد بانون، الذي كان حينها أحد مؤسسي موقع “بريتبارت” الإخباري، الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج دبليو بوش، ما وصفه بأنه ضخ الأسلوب “الصائب سياسياً” في أوساط الحكومة الفيدرالية.
وسخر بانون من بوش لقول الأخير أن “الإسلام هو دين السلام.” وقال بانون: “الإسلام ليس دين سلام. الإسلام هو دين رضوخ. الإسلام يعني الخضوع.”
وأضاف: “أعني.. إنه نسخة جمهورية – غير محافظة – من آل كلينتون. هذا كل ما هم عليه. إنه.. نرجسي.. يريد أن يكون محبوباً.” ولم يستجب متحدث باسم إدارة ترامب لطلب الحصول على تعليق.
ولعب بانون دوراً رئيسياً في تصميم وتنفيذ القرار التنفيذي الذي وقعه ترامب ويقضي بمنع دخول مواطني 7 دول إسلامية هي إيران والعراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان والصومال إلى الولايات المتحدة، وتعليق برنامج استقبال اللاجئين لمدة أربعة أشهر.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، وقع ترامب أمراً تنفيذياً آخر يرفع من مستوى بانون، من استراتيجي سياسي، إلى مكانة رئيسية في مجلس الأمن القومي، مبتعداً عن الممارسات المعتادة للإدارات السابقة.
لانك لم تذوق حلوة الإسلام