البرادعي: لن أترشح لأي منصب.. وأخشى من ثورة مسلحة

حذر الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، عدم السماح بثورة سلمية تعبر عن طموحات الشعب، مؤكدًا أن ذلك سيؤدي إلى قيام ثورة عنيفة ومسلحة.

ودعا البرادعي في الجزء الخامس والأخير من سلسلة لقاءاته مع “شبكة التليفزيون العربي”، مساء السبت، إلى النظر لدول أخرى مرت بأوضاع شبيهة بتلك التي تمر بها مصر، أين ذهبت بها السياسات القمعية.

وتابع: “كي لا يحبط الشباب الثورة بتاخد وقت.. كانت الخطوة الأولى إزاحة النظام القمعي إنما ده مش كفاية.. مطلوب من الشباب إنهم ينظموا نفسهم سياسيا وفكريًا.. أنا اللي يهمني الشباب ومستقبل مصر.. لأن المستقبل بتاعهم”.

وعاتب الشباب على عدم القدرة على تدشين كيان سياسي واحد يستطيع التعبير عنهم، قائلًا: “محدش قادر يعمل حزب فيه 100 ألف شخص.. بأدعو الشباب والشعب كله.. اعمل تنظيم قوي يعبر عن رأيك.. مع الخلافات سينتهي بك الأمر إلى ما نراه الآن.. سجن اختفاء قسري.. أنا جاي عشان أمكن الشباب.. ساعدوني عشان أساعدكم”.

وشدد المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، على أنه لن يشرح نفسه لأي منصب تنفيذي في مصر، تحت أي ظرف أو أية ضغوط، مصرحًا: “ده قرار لن أتراجع عنه تحت أي ضغط.. أنا صعبان عليا بلدي عشان كدة بتكلم.. سأكتفي بإسداء النصح”.