قررت إدارة قناة “العرب” المملوكة للأمير الوليد بن طلال إغلاق القناة نهائياً، وتسريح كافة موظفيها.
وأشارت صحيفة “سبق” إلى أنه تم إبلاغ الموظفين رسمياً بقرار بدء إجراءات المخالصات والتسويات قريباً، حيث سيضع هذا الإعلان حداً نهائياً لتعثرات القناة منذ إعلان انطلاقتها.
وكان مدير قناة العرب الإعلامي جمال خاشقجي قد صرح في نوفمبر 2016 بأن التحضيرات لا تزال مستمرة في الدوحة لانطلاق القناة، ونفى الشائعات عن توقفها في حينه، أو عدول إدارتها عن قرار إطلاقها من العاصمة القطرية، بعد أن كان مقررا لها أن تنطلق من عاصمة أوروبية.
وكانت قناة “العرب” بدأت بثها في 1 فبراير 2015 من المنامة، إلا أن السلطات البحرينية قامت بإغلاق القناة بعد أقل من 24 ساعة على انطلاقها، بسبب ما وصفته السلطات البحرينية بتجاوزات قانونية للقناة.
وقالت الصحف البحرينية حينها إن إغلاق “العرب” يأتي “لأسباب تتعلق بعدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية”.
ولم تكشف المصادر الأسباب خلف نوايا إيقاف مشروع القناة وقرار تسريح كافة موظفيها، وما إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر مع دولة قطر، أو لأسباب أخرى.
أضف تعليق