قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية, إن القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة, يأتي في إطار الحرب السرية الدائرة بين تل أبيب وحركة حماس.
وأضافت الصحيفة في تقرير لها أنه منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة “الجرف الصامد 2014 “, زادت حماس من تطوير قدراتها العسكرية من خلال حفر مزيد من الأنفاق التي يتجاوز بعضها الحدود الإسرائيلية، بينما تحاول إسرائيل إحباط هذه الجهود, والتشويش عليها, عبر قصف غزة ومواقع عسكرية لحماس من آن لآخر, لإيصال رسالة لحماس بأن عليها أن تدفع ثمن تطوير قدراتها, من خلال تدمير مواقعها.
وتابعت الصحيفة ” لكن الحقيقة, أن حماس تواصل إنتاج مزيد من القذائف الصاروخية وحفر الأنفاق وأسلحة أخرى كفيلة بمفاجأة إسرائيل لدى اندلاع المواجهة القادمة”.
وكان فلسطيني أصيب بجروح الاثنين الموافق 6 فبراير إثر غارات شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية استهدفت موقعين تابعين لحماس وأرضا زراعية في بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وجاءت الغارات ردا على قذيفة صاروخية سقطت جنوبي إسرائيل، بحسب زعم ناطق عسكري إسرائيلي. وقد قصفت الطائرات الإسرائيلية مواقع تابعة لوزارة الداخلية واستهدفت موقع قوات البحرية شمال القطاع، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية المتمركزة على الحدود الشرقية للقطاع موقعا لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة لحماس.
وحسب “الجزيرة” , استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الاثنين قصفه لقطاع غزة باستهداف برجين تابعين لأحد الفصائل الفلسطينية، ردا على ما قال إنه إطلاق نار تعرضت له إحدى دورياته على الحدود الشرقية للقطاع.
واستهدفت آليات إسرائيلية متمركزة بالقرب من الشريط الحدودي بمدفعيتها برجيْن يستخدمهما مسلحون فلسطينيون للرصد والمراقبة شرق بلدة البريج وسط قطاع غزة، وتسبب القصف بإحداث أضرار كبيرة في البرجين. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال في بيان له إن “مدفعية الجيش استهدفت موقعا لحركة حماس على حدود غز.
لا أصدق ???
ياعمي خرابيط نشوف هالاشكال ولايسوون شي