أفادن وسائل إعلام عراقية عن مقتل 5 أشخاص حتى الآن وإصابة 320 آخرين من بينهم 79 بالرصاص الحي خلال تظاهرات لأنصار التيار الصدري وسط بغداد.
وكانت قد اندلعت اشتباكات دامية بين قوات الأمن العراقية ومتظاهرين من أنصار مقتدى الصدر خرجوا للمطالبة بإصلاحات سياسية قرب المنطقة الخضراء، السبت، وأدت إلى مقتل شخص وإصابة آخرين حسب مصادرنا.
من جانبه، حمل مقتدى الصدر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية استخدام القوة ضد المتظاهرين، وتوعد بـ”رد أقوى للثوار”، داعيا إلى “الانسحاب التكتيكي” حتى إشعار آخر.
ويحتج أنصار الصدر في العاصمة العراقية، للمطالبة بإصلاحات تشمل تغيير مفوضية الانتخابات ومحاربة الفساد.
وذكرت مصادر أن قوات الأمن العراقية منعت المتظاهرين من عبور جسر الجمهورية باتجاه المنطقة الخضراء ذات التحصين الشديد والتي تضم السفارات ومقرات البرلمان والحكومة، حسبما ذكر موقع سكاي نيوز عربية.
وطالبت كتلة الأحرار في البرلمان العراقي التابعة للتيار الصدري، مجلس النواب بعقد جلسة طارئة لإيقاف عمل مفوضية الانتخابات واتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير شخصياتها تلبية لمطالب المتظاهرين.
وحشد الصدر، خلال العام الماضي، عشرات الآلاف من أنصاره للاحتجاج في بغداد من أجل الضغط على الحكومة لبذل جهود لمكافحة الفساد وإصلاح النظام القائم على المحاصصة.
سبحان الله…حوبه قتل اطفال ونساء وشيوخ اهل السنه والجماعة…من هالحال واردي