انتُخب وزير الخارجية السابق فرانك-فالتر شتاينماير، الذي تعتبره الصحافة معارضاً للرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيساً للبلاد الأحد 12 فبراير/شباط.
ويُعتبر منصب الرئيس فخرياً في ألمانيا، لكنه يتمتع بسلطة معنوية. أما المستشار والبرلمان فهما اللذان يتوليان السلطة.
وانتُخب شتانيماير خلال جمعية تضم 1260 من كبار الناخبين ونواب ينتمي معظمهم الى مجلسي البرلمان، النواب والمقاطعات والمناطق الألمانية، ومندوبين عن المجتمع المدني.
ويأمل حزبه الاشتراكي الديمقراطي بأن يعزز فوزه فرص مرشح الحزب مارتن شولتز، الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، في مساعيه لتحدي المستشارة أنجيلا ميركل.
وحصل شتاينماير على 931 صوتاً من أصل 1239 صوتاً، بعد أن وافق الديمقراطيون المسيحيون بزعامة ميركل على دعم شتاينماير.
وشتاينماير الذي كان وزيراً للخارجية لأكثر من 7 سنوات بالإجمال (2005-2009 و2013-2017) حتى نهاية الشهر الماضي، والمنافس السيئ الحظ لميركل في المستشارية في انتخابات 2009، يخلف الرئيس يواكيم غاوك القس السابق المنشق في ألمانيا الديمقراطية.
ويتقاعد سلفه يواخيم جاوك في 18 مارس/آذار القادم.
وينصّ الدستور الألماني على انعقاد مجلس خاص لانتخاب الرؤساء. ويضم المجلس 630 نائباً في المجلس الأدنى من البرلمان الألماني (البوندستاج) وعدداً مساوياً من الممثلين من الولايات الاتحادية.
أضف تعليق