أفادت مصادر رسمية عراقية بانتشار عدد من فصائل ميليشيات الحشد الشعبي في الأحياء المحررة في الضفة اليسرى من الموصل، واصفةً ممارسات تلك الميليشيات بـ”الانتقامية من السكان”.
وقال عضو مجلس قضاء الموصل، زهير حازم، في اتصال مع قناة “العربية” إن “ممارسات عناصر ميليشيات الحشد الشعبي بدأت باعتقال عشوائي لعدد من المدنيين واقتيادهم إلى جهة مجهولة. أبرز تلك الميليشيات، هي: ميليشيا بدر التابعة لهادي العامري، وميليشيا كتائب جند الإمام. هذا الأمر يثير مخاوف السكان من عدم استقرار المناطق الآمنة بعد تحريرها من داعش وأيضا يخوف السكان من عمليات نزوح جديدة خشية عمليات الانتقام”.
من جهة أخرى، كشف حازم أن مجلس قضاء الموصل أوصى بوقف الدوام الرسمي لجميع مدارس الأطفال التي أعيد فتحها مؤخراً، وذلك بسبب تسجيل إصابات بين الأطفال جراء قصف داعش للتجمعات المدنية، من بينها المدارس، وذلك عبر مقذوفات الهاون والطائرات المسيرة التابعة لداعش والتي تحمل قنابل صغيرة. وأوضح أن منطلق تلك المقذوفات والطائرات هو من الضفة اليمنى من المدينة غير المحررة حتى الآن.
أضف تعليق