على خلفية قيام مركز التأهيل الرئوي بالإبلاغ عن مريضة كويتية تعمل كمدرسة في إحدى المدارس منطقة الأحمدي التعليمية وإصابتها بالدرن الرئوي، قامت وزارة الصحة ممثلة بقطاع الصحة العامة بإجراءاتها الاحترازية للكشف على حالة المريضة والمحيطين بها والمخالطين لها في نطاق العمل والمنزل، وعليه أجرت الوزارة بحثًا شاملًا للحالة المقصودة، والوصول لها وفحصها وفحص المحيطين بها بشكل كامل في المدرسة والمنزل، من المعلمات، والتلاميذ، وأفراد الأسرة، للتأكد من الإصابة من عدمها، وعدم وصولها لحالات أخرى.
وأعلنت الوزارة عن قيام فريق من وحدة الدرن بعمل الفحوصات اللازمة، حيث تم فحص عدد 68 تلميذًا وعدد 18 معلمة، وكانت نتيجة الفحص أن جميع المخالطين سلبية، ماعدا حالة واحدة بإنتظار النتائج النهائية غداً.
وفي هذا الصدد تؤكد وزارة الصحة ممثلة بقطاع الصحة العامة أنها ستواصل القيام بدورها في متابعة المرضى، والحالات المخالطة، وتوفير الإجراءات الاحترازية، والوقائية من الأمراض المختلفة والأوبئة، التي من المحتمل الإصابة بها
اللهم احفظ عيالنا جميعا أنت الحافظ سبحانك وتعالى ونتمنى من وزارة التربية والصحة التعاون فيما بينهم لعمل اللازم