ينظم الحرس الثورى الإيراني، اعتباراً من الاثنين المقبل، مناورات عسكرية رغم التحذيرات الأميركية، وفق ما أعلن مسؤول عسكري رفيع المستوى السبت.
وقال العميد محمد باكبور، الذي يرأس جيش البر في الحرس الثوري، على موقع الحرس: “تبدأ مناورات الرسول الأعظم11 الاثنين وستستمر 33 أيام. وسيتم في اليوم الأول اختبار صواريخ دقيقة حديثة في المنطقة الوسطى من البلاد”.
ولم يوضح المصدر طراز الصواريخ التي سيتم اختبارها أو مداها.
وأضاف باكبور أنه سيتم في القسم الثاني من المناورات استخدام “طائرات بلا طيار ومروحيات”.
وفي بداية فبراير أجرت إيران مناورات عسكرية استخدمت خلالها صواريخ في أوج التوتر مع واشنطن.
وقال موقع الحرس الثوري حينها إن المناورات هدفت إلى إظهار “الاستعداد التام لمواجهة التهديدات” و”العقوبات المهينة” ضد إيران التي أعلنتها الولايات المتحدة.
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة على طهران قالت إنها تأتي خصوصاً رداً على إطلاق صاروخ باليستي في 29 يناير/كانون الثاني وأثار غضب الإدارة الأميركية الجديدة.
ونصح نائب الرئيس الأميركي مايك بنس حينها إيران بعدم “اختبار عزم” الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترمب.
ورفض المسؤولون الإيرانيون هذه التهديدات مؤكدين أن إيران ستواصل جهودها لتعزيز قدراتها العسكرية وخصوصاً الباليستية كونها محض دفاعية.
بدأت تمثيلية العداوه ، نفس الفتره التي حكم فيها احمدي نجاد