برلمان

هل تعجّل استقالة وزير الصحة د.جمال الحربي باستجواب رئيس الوزراء..؟

عبر النائب يوسف الفضالة عن أسفه لقبول رئيس الحكومة استقالة وزير الصحة الدكتور جمال الحربي أمس الأثنين باجتماع مجلس الوزراء، بسبب رفض طلب الوزير لإقالة وكيل الوزارة خالد السهلاوي.

وقال الفضالة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “هل يعقل أن يحمي رئيس الحكومة بإيعاز من “الدولة العميقة” وكيل وزارة الصحة و يقبل باستقالة وزير في حكومته يريد الإصلاح و إبعاد الفاسدين؟

وأضاف الفضالة “استجواب رئيس الوزراء بات مستحق فهو المسؤول عن السياسة العامة للدولة، فهل يعقل أن يستقيل وزير في الحكومة من أجل بقاء رؤوس الفساد في وزارته؟، وإن أصرت الحكومة و رئيسها على نهجها بمحاسبة الشريف ومكافأة الفاسد فإنه يؤكد لنا إستمرار السياسة العامة السيئة للدولة.

وتابع “أعلنها الليلة إن تمت هذه الخطوة السيئة ببقاء رؤوس الفساد فإني سأقدم صحيفة إستجواب رئيس الوزراء بتاريخ 5 مارس فهو المسؤول عن السياسة العامة”.
من جهته علق النائب جمعان الحربش على خبر استقالة وزير الصحة الدكتور جمال الحربي وتقدمه بالاستقالة أمس الأثنين باجتماع مجلس الوزراء، مرجعا السبب إلى رفض طلبه بإقالة وكيل الوزارة خالد السهلاوي.

وقال الحربش عبر حسابه الشخصي في مواقع التواصل “تويتر”: “خبر التضحية بوزير الصحة جمال الحربي مقابل الحفاظ على قيادات فاشلة في الوزارة دلالة أخرى على فشل حكومة جابرالمبارك وعجزهاعن إدارة البلد”.

وأضاف الحربش “من يتحمل المسؤولية إن صح الخبر هو رئيس الوزراء فلا قيمة لمجلس وزراء لا يدعم وزيرا إصلاحيا ويجبره على الاستقالة مقابل الحفاظ على قيادات فاشلة”.

أما النائبة صفاء الهاشم فعلقت على خبر استقالة وزير الصحة إن صح خبر استقالته نتيجة مقاومة قيادات فاشلة استمرت طويلا، ولم يحمه رئيس الوزراء، فهذا أكبر دليل على ضعف الأداء وعدم القدرة على حماية وتعزيز دور وزرائه.

وخاطبت الهاشم رئيس الحكومة وقالت “ليش تعيّين وزراء يارئيس الوزراء إذا لم تمكنّهم ولاتجعلهم قادرين على إحداث التغيير”.

وتساءلت عن “الرؤية والإصلاح يارئيس الوزراء؟! وتبي رؤيه ل 2035؟؟، واختتمت “هين الشق عود!!!!”.

من جهته قال النائب السابق د.فيصل المسلم : #وزير_الصحة إلى كل عاقل في الكويت:
شنو أسوأ من وزير يعلن: لايمكنني الاصلاح في ظل وجود مسؤولين فاسدين ويطلب تقاعدهم ويُرفض طلبه؟!
#نهج_الفساد

أمام النائب السابق صالح الملا فقال : إن خبر إستقالة وزير الصحة لرفض طلبه إقالة أحد كبار المسؤولين إن صح فهو تأكيد بأن “مافيا” الصحة وبعض التجار أكبر من أي إصلاح تدعيه حكومة الخيبة.

وأضاف الملا من حسابه في “تويتر”: الآن دعم الوزير الحربي واجب فرائحة الفساد في “الصحة” أزكمت حتى أنوف الفاسدين!