ي حلقة جديدة من مسلسل الاستفزازات الإيرانية وتجاهل قياداتها الدعوات إلى كف يدها عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، كلف مجلس الشورى الإيراني وزارة الخارجية بتحضير المستندات اللازمة للمطالبة أمام المحاكم الدولية بجزيرتي «آريانا» و«زركوه» الإماراتيتين.
وقال عضو لجنة الأمن والسياسة الخارجية بالمجلس الإسلامي مسعود غودرزي، لوكالة أنباء «ميزان» الإيرانية: «إننا وجدنا وثائق، غير قابلة للتشكيك، تثبت تملك إيران لهاتين الجزيرتين المحتلتين من الإمارات، وسنقدم شكوى قضائية دولية عبر وزارة الخارجية لاسترجاعهما قانونياً».
وأكد غودرزي أن «الإيرانيين سكتوا كثيراً على ادعاءات الإمارات بتحريض من السعودية والدول الأخرى على جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى»، مضيفاً أن «عليهم (الإماراتيون) أن يعلموا أن هذه الادعاءات لن تكون دون جواب من إيران».
وتابع: «وإضافة إلى أنهم لن يحصلوا على شبر واحد من هذه الجزر، فإن إيران ستسترجع جميع جزرها التي احتلها الإماراتيون وغيرهم لتقاعس السلالة البهلوية والقاجارية في إيران».
وتتبع جزيرة زركوه إمارة أبوظبي وتبعد عن مركزها نحو 140 كم، وكانت سابقاً أحد المواقع المهمة لمغاصات اللؤلؤ، ويوجد بها حقل زاكوم النفطي، الذي ينتج يومياً نحو 550 ألف برميل.
وفي إطار حلحلة سلسلة من الملفات الخلافية، التي دفعت الرياض إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، التقى وزير الحج والعمرة السعودي محمد صالح بن طاهر بنتن في مكتبه بجدة أمس، رئيس منظمة الحج والزيارة في إيران حميد محمدي، والوفد المرافق له، لبحث ترتيبات مناسك هذا العام.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن «اللقاء يأتي ضمن اللقاءات التي تعقدها وزارة الحج والعمرة مع جميع وفود شؤون الحج في الدول الإسلامية، لبحث الترتيبات الخاصة باستقبال الحجاج وإسكانهم وتنقلاتهم، وتأمين الخدمات التي تسهم في أداء نسكهم بكل يسر واطمئنان».
وفي وقت سابق، أعلن وزير الثقافة رضا صالحي أميري، أن إيران أرسلت وفداً لمتابعة ملف الحج، وأن سياستنا تقضي بإرسال الحجاج هذا العام إذا وافقت السعودية على شروطنا»، مؤكداً أنه وجه رسالة إلى وزير الحج السعودي حدد فيها شروطه، التي أوردتها «الجريدة» بالتفصيل في عددها الصادر أمس الأول.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن وزير الحج والعمرة السعودي توجيه الدعوة إلى وفد شؤون حجاج إيران للمشاركة في اللقاءات المجدولة مع رؤساء وفود مكاتب شؤون الحج بهدف ترتيب قدوم الحجاج الإيرانيين وما سيقدم لهم من خدمات، مؤكداً أن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «ترحب بقدوم كل الحجاج والمعتمرين والزوار من دون النظر إلى جنسياتهم أو انتماءاتهم المذهبية، مع حرصها على تطبيق الأنظمة والتعليمات الهادفة إلى تيسير موسم حج هذا العام على أكمل وجه».
طرد ايران بأحذية العرب
(قضي بإرسال الحجاج هذا العام إذا وافقت السعودية على شروطنا»)…ههههه…اقول هذي كلاوات..كما يقول اهل العراق….كل الموضوع ومافيه..بدأ الفرس يتوسلون..بعد الكف والطراق..الترامبي…صدقوني..ولا ادعي الغيب…بان الفرس سيوافقون علي كل الشروط والقوانين السعوديه وهم صاغرون…وبعد فضح كذبهم وافترائهم..وادعاء كبيرهم الذي علمهم السحر..باستبدال الحج الي مكه..والذهاب الي النجف…مو علي كيف اللي خلفكم..طاح حظكم بس
يخسون الفرس وقسماً بالله لولا تشتت العرب وخيانات بعضهم لانتهى الفرس منذ زمن .
الله يعز السعودية والإمارات دونها رجال يفدون ترابها بالدم ويروي الأرض .
كلنا السعوديين صغار وكبار فداء للإمارات الله يديم عزها ويديم عز بلادي السعودية بلاد الحرمين الشريفين .