قال عضو وفد المعارضة السورية في مباحثات جنيف، العقيد فاتح حسون، السبت، إن لدى المعارضة السورية أدلة “مرئية” تؤكد وجود علاقة بين “النظام” السوري وتنظيم داعش المتشدد.
وأضاف حسون، في مؤتمر صحفي للمعارضة من جنيف، “توجد لدينا حاليا وثائق مرئية، سوف نقدمها للأمم المتحدة تدلل على علاقة النظام (السوري) مع داعش”.
ومضى يقول إن “هناك تعليمات أعطيت لبعض عناصره (الجيش السوري) للتعامل المطلق معهم (داعش) في عدة عمليات عسكرية. ولا تزال هذا الأعمال موجودة”.
واتهم حسون، وهو ضابط سابق منشق عن الجيش السوري، “النظام السوري بتدبير” تفجيرات حمص، التي أدت إلى مقتل مسؤولين أمنيين كبيرين، السبت.
وقال إن “ما جرى تصفية من قبل النظام للمطلوبين لمحاكم دولية، وعلى رأسهم اللواء الذي تم قتله، وهو متهم في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري”.
واستهدفت تفجيرات، تبنتها “هيئة أحرار الشام”، مقري أمن الدولة والأمن العسكري، وأسفرت عن مقتل رئيس فرع الأمن العسكري اللواء حسن دعبول، بالإضافة إلى آخرين.
وبينما أكد التلفزيون السوري مقتل اللواء دعبول، ذكرت مصادر روسية نبأ مقتل رئيس فرع أمن الدولة دون أن يتم تأكيده رسميا.
وأوضح حسون أن المنطقة التي يوجد بها الفرع الأمني “منطقة أمنية شديدة الحراسة، وخاضعة للمراقبة الدائمة، ولا يمكن أن تتم أي عملية أمنية إلا بتسهيلات من قوى أمنية أخرى تمتلك نفوذا للوصول إلى قلب هذه المناطق”.
وأكد أن “هذه المناطق لا يوجد فيها أي وجود عسكري لفصائل مسلحة، وأن أقرب منطقة فيها (قريبة من مكان التفجيرات) تخضع لسيطرة المعارضة هي حي الوعر المحاصر منذ 3 أعوام”.
نشوف