كشفت مصادر إعلامية أن الوثيقة التي قدمها المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا ، للأطراف المشاركة في مفاوضات جنيف 44 تتضمن وضع مقاربة جديدة للانتقال السياسي في سوريا تقترح بحث قضايا التفاوض بالتزامن.
وتحدثت الوثيقة، عن تأكيد دي مستورا على أن قرار مجلس الأمن رقم 2254 هو أساس للمحادثات الجارية.
وذكرت أيضاً أن القرار الدولي يتضمن تشكيل حكم موثوق شامل غير طائفي، وجدولاً زمنياً لصياغة دستور جديد، كذلك تنظيم انتخابات حرة نزيهة تجري تحت رقابة الأمم المتحدة ومتوافقة مع الدستور الجديد.
وعلى خلاف ما ينص عليه قرار مجلس الأمن، فإن دي مستورا قدم في وثيقته، في مقاربة جديدة تقترح بحث مسائل التفاوض الثلاث بشكل متزامن.
في وقت كان قرار مجلس الأمن ينص على تشكيل حكومة انتقالية أولاً، تقوم لاحقاً بتولي بحث مسألتي الدستور والانتخابات.
ولفتت الوثيقة إلى أن دي ميستورا مستعد للمشاركة بشكل مباشر في المحادثات، وذكرت أنه يمكن مناقشة وقف إطلاق النار، ومكافحة الإرهاب، وتدابير بناء الثقة في حال طلب الأطراف ذلك.
أضف تعليق