تهكم المعارض البارز الدكتور محمد نور فرحات – أستاذ القانون بجامعة الزقازيق – على الاقتراح المقدم من بعض أعضاء مجلس النواب لمد فترة رئيس الجمهورية إلى 6 سنوات قائلًا إنه يذكره بما أسماه “تعديل الهوانم”.
وقال “فرحات” في تدوينة عبر حسابه بـ” فيس بوك” تحت عنوان “عودة إلى تعديل الهوانم”: “تعديل الهوانم هو تعبير يذكر على سبيل التندر على التعديل الذى اقترحته النائبتان فايدة كامل ونوال عامر سنة ١٩٨٠ لإطلاق مدد انتخاب رئيس الجمهورية فى دستور ١٩٧١ وذكر فى أسباب التعديل ( نظرا لأيادى الرئيس السادات البيضاء على مصر) وتم التعديل باستفتاء مزور اقترن به النص على أن الشريعة الإسلامية هى (المصدر الرئيسى للتشريع ) بدلا من كونها (مصدرا رئيسيا) بإضافة الألف واللام ، وكان المقصود من ذلك جمع الديكتاتورية والدين فى حزمة واحدة .
ولم يقدر للسادات أن يهنأ به” حسب قوله. وأضاف: “اليوم يعيد التاريخ نفسه وتجرى محاولات فى مجلس النواب لتعديل مدة ولاية رئيس الجمهورية لتصبح ستة سنوات بدلا من أربعة” .
مضيفًا: “أقول لطالبي التعديل إن الأمور تغيرت : المادة ٢٢٦ من الدستور تحظر صراحة تعديل النص الخاص بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية . وإطالة المدة هى مد للولاية دون انتخاب أى هى أكثر اعتداء على حكمة التشريع الدستورى من إعادة الإنتخاب . هذه المادة مستعصية على التعديل، وإذا كان أمر الدستور لا يهمكم فاتركوا الرئيس يحكم دون دستور ، وهذا شئ مألوف فى التاريخ المصرى”.
أضف تعليق