تبنت مليشيات الحشد الشعبي، الاثنين، أشهر عبارة أطلقها تنظيم الدولة منذ أن أعلن زعيم التنظيم السابق أبو عمر البغدادي “دولة العراق الإسلامية” عام 2006.
وقال قيس الخزعلي زعيم مليشيا “عصائب أهل الحق” إحدى فصائل الحشد: “إن الحشد الشعبي مؤسسة عسكرية قانونية والدستور يكفل ذلك”.
وأضاف خلال كلمة له خلال بمهرجان “أهل البيت” في مدينة كربلاء، أن “الحشد مشارك في معركة الساحل الأيمن وتلعفر في الموصل، رغم رفض مشاركته في المعركة”.
ووفقا لما نقله موقع “السومرية نيوز” فإن الخزعلي انتقد ما بات يعرف بـ”مؤتمر جنيف” الذي دعيت له شخصيات سياسية عراقية مثلت المكون السني، قائلا: “المجتمعون في جنيف يسعون لإلغاء الحشد الشعبي وقلقون منه”.
وفي معرض دفاعه عن الحشد الشعبي، استخدم الخزعلي عبارة طالما رددها تنظيم الدولة في إصداراته المرئية وهتافات عناصره، قائلا إن “الحشد الشعبي باق ويتمدد”، ولن يلغى أبدا.
وأضاف أن “الحشد كما حضر في المعارك سوف يحضر بالسياسة ويقضي على الفساد”، فيما توعد سياسيين بالسحق بالقول إنه “مثلما سحقنا رؤوس الدواعش سوف نسحق رؤوس السياسيين الذين خذلوا وباعوا أرض الوطن، وسنطردهم من العراق”.
وأشار زعيم مليشيا “العصائب” إلى أن “الحشد الشعبي سيحافظ على الأمن والاستقرار ويرفع اقتصاد البلد”.
أضف تعليق