اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب سلفه باراك أوباما بتنظيم مظاهرات ضده، إضافة إلى “وقوفه وراء تسريب أخبار الإدارة الجديدة للبلاد إلى الصحافة ما يشكل تهديداً خطيراً للأمن القومي للبلاد”.
وفي مقابلة مع محطة فوكس نيوز نُشرت مقتطفات منها مساء الاثنين، سئل ترمب إذا ما كان يعتقد أن أوباما يقف خلف المظاهرات ضد الجمهوريين في مبنى الكونجرس والأخرى المنتشرة في أنحاء من البلاد؟ ليرد الرئيس بالقول “اعتقد أنه خلفها، وهذا من السياسية”.
ولم يجد ترمب حرجاً أيضاً من اتهام سلفه بالوقوف وراء تسريب ما يجري داخل الإدارة الجديدة إلى الصحافة، وهي التسريبات التي أحدثت هزات داخل البيت الأبيض وكان من نتائجها إجبار مستشار الأمن القومي مايكل فيلين على الاستقالة قبل أسبوعين.
ورأى الرئيس الأميركي خلال المقابلة، “لا تعرف أبداً ما الذي يحدث بالضبط وراء الكواليس”، لكنه أضاف “أن الرئيس أوباما وراء التسريبات (وتنظيم الاحتجاجات) لأن من يقف وراءها هذه الأشياء مجموعات تابعة له، وهذا أمر خطير جداً ويضر بالأمن القومي، لكن أفهم أيضاً أن هذه هي السياسة”.
ولم تتوقف المظاهرات ضد ترمب على امتداد البلاد منذ تنصيبه رئيساً في العشرين من يناير الماضي.
ومنذ فوزه في الانتخابات في نوفمبر الماضي توقف الرئيس الحالي عن مهاجمة سلفه، بل كان يثني عليه باستمرار وقال مطلع الشهر الجاري أنه يعتقد أن “أوباما معجب به”.
أضف تعليق