استحوذت زيارة ميركل لمصر والاجتماع الذي عقدته مع السيسي بخصوص اتفاقية تحدّ من تدفق اللاجئين مماثلة لاتفاقية اللاجئين بين الاتحاد الأوروبي وتركيا على اهتمام الصحافة الألمانية وكانت محورتعليقاتها.
كتبت صحيفة “فرانكفورتر روند شاو في تعليقها على نتائج زيارة المستشارة ميركل إلى السيسي،”إنه أمر جيد، السماح لعودة مؤسسات سياسية من ألمانيا إلى النيل.
ففي النهاية، هي تقوي منظمات المجتمع المدني هناك المنعدمة تقريبا. قياسا للعجز المذهل للحكومة المصرية في إدارة البلاد على غرار التعذيب، لا يمثل هذا (عودة المؤسسات الألمانية إلى مصر) ما يطلق عليه بصيص أمل ولكنها ليست القضية.
حتى مع القاهرة ينبغي التفاوض على اتفاقية لاجئين مماثلة لتلك التي تمت بين الاتحاد الأوروبي وتركيا.
وتضمن الاتفاق تقديم مليارات اليورهات مقابل لاجئين. ومصر بأمس حاجة إلى المال. وهذه الصفقة لا يجوز أن تتم إلا إذا التزم الممسك بالسلطة عبد الفتاح السيسي بتطبيق الديمقراطية في بلاده.
والأفضل من هذاوذاك، لو تمسكت حكومة الائتلاف الكبير بأهدافها السامية وأن تأخذ كلمة “مشروع مارشل” على محمل الجد. ولا زال المسؤولون بعيدون عن ذلك”
أضف تعليق