ذكرت مصادر مقربة من الرئيس المخلوع حسني مبارك أنه أبلغ السلطات السعودية بالسفر إلى الرياض للمكوث فيها فترة زمنية مؤقتة وتأدية فريضة الحج أيضا، وهو الأمر الذي ترحاب كبير من قبل مسؤولين سعوديين.
وأوضحت المصادر أن “مبارك” أجرى اتصالات مع مسئولين سعوديين لإبداء رغبته بالسفر إليها، لافتةً إلى أن رغبة مبارك لقيت ترحيبًا واسعًا من المسؤولين السعوديين الذين تعهدوا بتقديم أي تسهيلات خلال الفترة التي سيقيم فيها الرئيس الأسبق.
وتلقى مبارك عرضاً بتوفير طائرة تنقله في الذهاب والعودة برفقة أسرته، لكنه فضّل أن يتنقل على نفقته الخاصة، وهو الطلب الذي نقله نجلاه، علاء وجمال، إلى المسؤولين في الرياض خلال الأيام الماضية، مطالبين فقط بتسهيلات في الانتقالات الداخلية وأماكن الإقامة، لتكون مجهزة بالصورة التي تضمن توفير الرعاية الصحية لوالدهما، وخصوصاً مع تقدمه في العمر واحتياجه إلى الرعاية الطبية باستمرار.
وكان مبارك قد أعلن اعتزامه مغادرة المستشفى الذي قضى فيه السنوات الماضية والعودة إلى منزله المجاور لقصر الاتحادية الحالي خلال الأيام المقبلة، علماً بأن جمال وعلاء خرجا من السجن قبل أشهر عدة بعد براءتهما في معظم القضايا، باستثناء قضية القصور الرئاسية التي تم احتساب فترة حبسهما لثلاثة أعوام، كعقوبة لهما.
على الكويت توجيه دعوة للرئيس حسني مبارك كضيف شرف ليقول له الشعب والقيادة الكويتية شكرًا لمواقفك الأصيلة تجاه الكويت والامة
روح اطلب المغفره من الغفور الرحيم الجبار المنتقم ..
لا تقبّل الله منك بجاه الحبيب محمد