قطعت ” قوات سوريا الدمقراطية “، (تحالف فصائل عربية وكردية)، بدعم من التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الاثنين، طريق الإمداد الرئيسي لتنظيم داعش بين الرقة، أبرز معاقل التنظيم في سوريا ودير الزو شرقاً، وفق ما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما أكد قيادي في “قوات سوريا الديمقراطية”: “قطع الطريق الاستراتيجي لداعش والذي يصل بين الرقة ودير الزور صباح الاثنين”. وأضاف “هذا انتصار استراتيجي لقواتنا لزيادة الحصار” على داعش.
أسر التنظيم فرت عبر الفرات
إلى ذلك، قال مصدر عسكري كردي، طلب عدم نشر اسمه، لوكالة “رويترز” إن هذا التقدم يعني أن كل الطرق البرية للخروج من الرقة أصبحت الآن مقطوعة، وإن الطريق الوحيد المتبقي يقع عبر نهر الفرات جنوباً. وأضاف “هذا انتصار كبير لكن لا يزال هناك الكثير لتحقيقه.”
وقال المرصد إن الضربات الجوية دمرت الجسور عبر نهر الفرات إلى مدينة الرقة. وأضاف أن الأسر التي جلبها داعش في الآونة الأخيرة من مناطق في الغرب أُرغمت على عبور النهر بالقوارب، مما يعكس المشكلة التي تواجه التنظيم في الوصول إلى المدينة.
وتشكل مدينة الرقة منذ نوفمبر هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية في إطار عملية عسكرية واسعة بغطاء جوي من التحالف الدولي .
وتواصل تلك القوات تقدمها نحو الرقة من ثلاث جهات الشمالية والغربية والشرقية، وهي حالياً على بُعْد ثمانية كيلومترات شمال شرقي المدينة.
يذكر أن داعش يسيطر على كامل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق، باستثناء جزء من مدينة دير الزور، مركز المحافظة، والمطار العسكري بالقرب منها.
أضف تعليق