لا أعلم ماذا سيكتب القلم ، في رثاء الاخ الفاضل الدكتور : عبدالهادي شاجع العجمي رحمه الله تعالى .
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ، فقدت كلية التربية الاساسية عامة ، وقسم التربية الخاصة ، وفقدنا نحن اخاً عزيزاً كريما ، طيب الخُلق دمث المعشر ، لين الكلمة ، متواضع الجانب ،
من يعرف الدكتور عبدالهادي شاجع العجمي .
يحبه لله وفي الله عزوجل .
اليوم عصراً نواري التراب على اخٍ حبيبٍ ، فما عساني بأن أقول إلاّ إن القلب ليحزن وإن العين لتدمع وإنا على فراقك يا عبدالهادي لمحزونون وما نقول إلاّ ما يرضي ربنا ، إلى جنات الخلد ، إلى الفردوس الأعلى بإذن الله .
عرفناه محباً لله ولرسوله وللصالحين ، عرفناه ورعاً غاضاً لطرفه ، حافظاً لجوارحه ، كل من عرفه احبه ، لا يرد احدا، بل ويبادر بالعطاء .
جميل في صمته ، جميل بقليل كلماته ، جميل بإبتسامته ، جميل في تعامله رحمه الله تعالى .
عاش بسمت الاخيار ، مجتهداً في العلم والتحصيل ، احبه زملاءه وطلابه ، احبه اقرباءه واصدقاءه ، احبه كل من جالسه ، أحبه كل من عرفه .
أعلم بأن الكلمات لن تسعفني في رثاء ، حبيب زاملته ورافقته في رحلة الحياة ، يحق لقلمي بأن يتعثر ويتلعثم في مثل موت وفقد الدكتور عبدالهادي شاجع العجمي .
رحمك الله رحمة تسعدك وتفرحك .
لا اقول وداعاً ، ولكني اقول الملتقى الجنة بإذنه.
ولايفوتني بأن أذكر الكلية والقسم ، أن يكتب اسمه على إحدى القاعات الدراسية ، تخليدا لذكراه رحمه الله وغفر له .
اخوك الذي احبك في الله
د. خالد عبدالعزيز المرداس
الله يرحمة برحمتة الواسعة ويجمعنا معه بالفردوس يارب ٧ مارس٢٠١٧