قد لايكون الكاتب صريحاً أحياناً . وقد يخشى التبعات والتأويل والتفسير . لكنها وبكل وضوح . نعم ( الإقصاء ) لمن يعارض الدين الحنيف .
الإسلام فوق كل اعتبار.. فوق كل مبدأ.. فوق كل توجه.. فوق كل دين!
نعم انه الاقصاء المحمود المبارك .
لاحقوق لدعاة التعري.. لاحقوق لدعاة الحريات التي اخرجت من مجتمعنا ولأول مره في تاريخ البلاد !
رجل ينجب من ابنته !
لا حقوق لدعاة الحريات التي جعلت عبدة الشيطان والمخنثين يسيرون بكل حرية وارتياح . بل تطالب المنظمات الدوليه بحقوق أكثر ومجال أوسع لهذه المسوخ المنتشره .
نعم هي ديار عبدالرحمن السميط, وعبدالعزيز الهده . وأمير القلوب .
نعم هي ديار المحافظه وحب الدين شاء من شاء وأبى من أبى .
إنه الاقصاء ..
الاقصاء وبكل وضوح وعلانيه الدين دين الله والأرض أرض الله فهل يأتي من يتطاول على الله ورسوله ؟ ويظن انه له حق فيما فعل ؟ وبالله ليس له إلا الاقصاء .. أما علمتم ان كويت الماضي .. في ظلمات البر والبحر تراهم ركعاً سجدا .. تأتون بزبالة الفكر . ثم تدعون الناس بكل وقاحه لإعتناق الزندقه . ومن يعارضكم اشرتم عليه بالاتهام انه متطرف .. ظناً منكم ان ذلك يثني الأمه عن اعتزازها بدينها الحنيف .
لا وألف لا . انه ( الاقصاء ) المجلس يعج بالشرفاء .
والمآذن تكاد تهز أرض البلاد خمس مرات . ولا رقص ولا فجور ولا خمور . تبقون في خانة المطالبين العاجزين في زاوية النبذ والكره وليس لكم إلا ( الاقصاء ) …ولأنها أشد الكلمات وجعاً .. تعمدت الاكثار منها ليتغلل القهر في قلوبكم . ولتعلموا ان كل مشاريع التحرر ستبوء بالفشل فلا تشتعل ناراً في وسط محيطٍ متلاطم.
أضف تعليق