On 30 July 2015, Faisal, 18 months old, is treated for severe acute malnutrition at Sabeen hospital in Yemen’s capital Sana’a. Haitham Faisal is 18 months old. The mother says he was born a healthy bouncing baby weighing 2.7 kilos. He then rose to 12 kilos at 1 year but now he weighs a miserable 5 kilos. His weighed has wasted away revealing bones in his bare ribs. He was admitted at Al-Sabeen Hospital 45 days ago. His mother had braved a two days journey to reach him here from Al-Saddah village. In peace times, it would be a journey of 3-4 hours by bus. His problem had started 3 months ago. He lost his appetite and then started vomiting. The mother says she couldn’t afford enough food and decided to sell her only piece of land to provide for Faisal and his two other siblings. The mother took Faisal to health centre in a nearby village where he was admitted for two weeks and treated for malnutrition. Faisal was discharged but after few weeks, he started vomiting again. This time he also had diarhoea and his couldn’t eat. He developed sores on the throat and started bleeding. That’s when his mother decided to bring him to Al-Sabeen hospital where he is receiving treatment. “I would sell everything I have to ensure my children’s wellbeing, what really disturbs me is how difficult it has become to get proper medical treatment. The hospitals are no longer what they used to be. The war has made all things worse, everything got more expensive, nowhere is safe even here at the hospital as it’s near a military based. I just hope that my son gets better soon so I can return home to my children.”
عربي وعالمي

“الجوع” يهدد اليمنيين.. والميليشيات تنهب سفن الإغاثة

في الوقت الذي يعيش فيه اليمن أوضاعاً إنسانية صعبة، وسط تحذيرات أممية من تدهور الأوضاع المعيشية وارتفاع أعداد اليمنيين الذين يعانون من المجاعة، تطلق ميليشيات الحوثي العنان لنهبها.

فقد أعلن وزير الإدارة المحلية اليمني رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح، أن ميليشيات الحوثيين والرئيس السابق علي عبد الله صالح احتجزت ونهبت منذ سيطرتها على السلطة وحتى مارس 2017، أكثر من 633 سفينة إغاثية في موانئ الحديدة والصليف وعدن.
كما أن الميليشيات لم توفر قوافل الإغاثة المخصصة للمحافظات الخاضعة لسيطرتها باسم “الجهد الحربي”، لتقوم في ما بعد ببيعها في السوق السوداء، بحسب ما أكد فتح.

وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الجمعة، أن السفن المحتجزة كانت تحمل مساعدات إنسانية وإيوائية وصحية للنازحين والمتضررين من القصف، الذي تقوم به الميليشيات على المحافظات اليمنية.

نازحون يمنيون

 

مداهمات وخطف لعاملي الإغاثة

وأوضح أن الميليشيات لم تكتف بنهب تلك المعونات ومصادرتها، بل قامت كذلك بمداهمة مقار المنظمات العاملة في مجال الإغاثة، إذ قامت بعمليات اختطاف 30 من موظفي منظمات الإغاثة، كان آخرهم العاملين في المكتب النرويجي للاجئين بمحافظة الحديدة، واختطاف 7 عاملين في مجال الإغاثة الإنسانية في دمنة خدير، خلال الأيام الماضية.

وقال فتح إن الميليشيات تقوم أيضاً باستهداف السفن المحملة بالمساعدات الإنسانية، ولا تكترث بالقوانين واللوائح الدولية، مطالباً بالضغط عليها لإيقاف مسلسل الانتهاك اليومي لأعمال الإغاثة الإنسانية.

 

شبح المجاعة

من جهته، حذر مساعد الأمين للأمم المتحدة للشؤون الانسانية ستيفن أوبراين من تدهور الأوضاع المعيشية في اليمن. وكشف عن زيادة كبيرة في أعداد اليمنيين الذين يعانون من المجاعة.

وقال:” إن اليمن يشكل أكبر مأساة إنسانية في العالم، فالشعب اليمني بات يواجه خطر المجاعة، لا سيما وأن ثلثي الشعب اليمني أي حوالي 8 ملايين شخص بحاجة للمساعدة الضرورية والعاجلة، وأكثر من 77 ملايين جائع يواجهون مستقبلاً مجهولا، وهي زيادة تقدر بـ 3 ملايين شخص خلال شهر واحد.

 

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.