علق قاض اتحادي أميركي العمل مؤقتا بمرسوم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول الهجرة وحظر السفر، وذلك بالنسبة لزوجة وابن لاجىء سوري في الولايات المتحدة.
ويعد هذا القرار أول نكسة قضائية لقرار ترامب الجديد الذي شمل أيضا حظر سفر مواطني 6 دول ذات أغلبية مسلمة، هي اليمن والسودان وليبيا وسوريا والصومال وإيران.
وفي حكم أولي يطبق فقط على سوري كان حصل على حق اللجوء في الولايات المتحدة وأسرته، اعتبر ويليم كونلي القاضي الاتحادي في ويسكنسن أن المشتكي “معرض لخطر معاناة لا يمكن إصلاحها” في حال طبق المرسوم.
وفضل اللاجئ السوري، عدم كشف هويته، لأن زوجته وابنه لا يزالان في حلب شمال سوريا التي تشهد منذ 2011 نزاعا مسلحا أسفر عن مقتل أكثر من 300 ألف وتشريد الملايين.
وهذا أول حكم ضد مرسوم ترامب الجديد، الذي يغلق الحدود موقتا أمام اللاجئين من العالم بأسره.
والمرسوم الذي اعتمد الاثنين ليطبق في 16 مارس يحظر على كافة اللاجئين ولمدة 120 يوما دخول الولايات المتحدة، ويعلق منح التأشيرات لمدة 90 يوما لمواطني الدول الست المذكورة أعلاه.
واعتبر هذا المرسوم نسخة مخففة من مرسوم سابق صدر في 27 يناير 2017، كان له وقع الصدمة في العالم وعلق العمل به القضاء في 3 فبراير.
وحدد قاضي ويسكنسن جلسة في 21 مارس. ومع إقراره بوجود “اختلافات مهمة” بين نسختي المرسوم، فقد أكد أن الحجج لتعليق العمل بالمرسوم يمكن أن تؤكدها “محاكم أخرى”.
وبموازاة الحكم القضائي، أعلنت منظمات كبرى للدفاع عن الحقوق المدنية واللاجئين وعدد من الأفراد أنهم تقدموا بطعن إلى القضاء ضد المرسوم سيتم النظر فيه في 15 مارس عشية دخوله حيز التنفيذ.
أضف تعليق