أعرب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، اليوم الاثنين، عن ترحيب بلاده بأي خطوة تؤدي إلى تطبيع العلاقات مع مصر، بحسب وكالة تسنيم الدولية للأنباء.
وقال لاريجاني، اثناء مؤتمر صحافي عقده، اليوم، بطهران، في معرض رده على سؤال لاحد الصحافيين، حول العلاقات المصرية – الإيرانية واحتمال دخول مصر في محور إيران – روسيا بسورية: «مصر وإيران بلدان لهما حضارة قديمة، ويتمتعان بذكاء في جوانب مختلفة، ولطالما كان التوجه بأن تكون العلاقات الإيرانية – المصرية جيدة، وبعد كامب ديفيد وما قامت به مصر تراجعت العلاقات بين البلدين، ولكن الآن اختلفت الأوضاع، نحن نرحب بأي خطوة تؤدي الى تطبيع العلاقات بين إيران ومصر وتعززها، وأن المشاركة المصرية في الملف السوري مهمة في حل المشاكل الاقليمية، ولكن الخطوات التي اتخذت لم تؤدِ إلى علاقات وثيقة حتى الآن».
وكانت العلاقات بين مصر وايران، مقطوعة منذ 35 عاما بعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه في 1979، واستقبال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات له، وتوقيع مصر معاهدة السلام مع إسرائيل في سبتمبر سبتمبر1979.
وتحسنت العلاقات بين البلدين بشكل طفيف وبخاصة عقب ثورة 25 يناير 2011 في مصر والإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، التي رحبت بها إيران واعتبرت أنها “صحوة إسلامية.
وتقولون مرسي كان يحب ايران هههههه السيسي جايهم ركض