طالبت مقررة الأمم المتحدة المعنية بأوضاع حقوق الإنسان في ميانمار يانغي لي، الاثنين، بإجراء تحقيقات مستقلة ومحايدة في “أعمال القتل والانتهاكات الخطيرة” بحق مسلمي الروهينغا.
وأضافت لي لدى استعراض تقريرها الثالث أمام الدورة 34 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان حول انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار، أنه “من حق الضحايا بل وجميع سكان ميانمار معرفة الحقيقة حول المتسببين في تلك الانتهاكات ومحاسبتهم”.
ودعت أيضا إلى التحقيق بشكل عاجل في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الجيش في ميانمار بحق المسلمين، بخاصة “أعمال الذبح وإطلاق النار العشوائي وحرق المسلمين أحياء ومقيدين داخل منازلهم واستهداف الأطفال عمدا والاغتصاب الجماعي وغيره من أشكال العنف الجنسي”.
وانتقدت لي عدم حصول منظمات المجتمع المدني على تصاريح للدخول إلى مناطق النازحين والهاربين من المذابح، وتقدم مساعدات منقذة للحياة لأكثر من 40 ألف نازح داخلي منذ مايو 2016 وحتى مطلع هذا العام.
أضف تعليق