في لقاء جديد لها بأميركا، حكت وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية التركية فاطمة بتول سايان كايا، تفاصيل جديدة عن ليلة طردها من طرف الأمن الهولندي نحو الحدود الألمانية، واعتبارها «شخصاً غير مرغوب به».
وقالت الوزيرة في لقاء مع أفراد من الجالية التركية بنيويورك، اليوم الثلاثاء، في إطار الحملة التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم لإقناع الناخبين بدعم التعديل الدستوري المطروح للاستفتاء في 16 أبريل المقبل، إنها كانت «ستظل هناك ولن تُغادر إلا جثة إن لزم الأمر، لولا أنها تلقت اتصالاً من طرف الرئيس، حيث قال لها إنه يُمكنها العودة».
وذكرت كايا، حسب ما نشرته صحيفة «خبر ترك»، الحاضرين في اللقاء بأحداث تلك الليلة، قائلة إنهم «لم يسمحوا لي بالتقدم لمسافة 30 متراً حتى أدخل قنصليتنا التي تعتبر أرضاً تركية، وهذا عمل جد عنصري وبتصرف فاشي».
وأضافت: «لم يسمحوا لنا بلقاء أفراد جاليتنا، وقد انتظرنا في روتردام 7 ساعات، كنا خلالها نجلس داخل سيارة أو نمضي الوقت خارجها، ولو لم يقل لي أردوغان من أنقرة إنه يمكنني العودة، لكنت انتظرت حتى الموت لو لزم الأمر.. ففي بعض الأحيان تأتي الدولة والأمة قبل كل شيء»، حسب تعبيرها.
أضف تعليق