ذكرت وسائل إعلام حكومية سورية أن هجوما ثانيا بقنبلة استهدف العاصمة السورية دمشق اليوم الأربعاء في منطقة الربوة التي تقع إلى الغرب من هجوم انتحاري وقع في وقت سابق اليوم.
وأتى الانفجار الثاني بعد حوالي الساعة من التفجير الانتحاري الأول الذي استهدف القصر العدلي بوسط دمشق.
ووصلت حصيلة قتلى الهجوم الانتحاري في القصر العدلي في دمشق إلى 30 قتيلا و45 جريحا بحسب ما قال المحامي العام الأول في #دمشق.
وسُمع صوت انفجار في بهو ” #وزارة_العدل ” في المبنى الذي كان سابقاً “القصر العدلي” في شارع #النصر وسط العاصمة #دمشق .
من جهته، قال التلفزيون السوري إن انتحارياً استهدف مبنى #القصر #العدلي في #دمشق، وتحدث عن وقوع عشرات الضحايا.
وبحسب شهود عيان من المنطقة، فإن سيارات #الإسعاف توافدت إلى المكان، وتم إخلاء المنطقة خوفاً من وجود عبوة ناسفة ثانية.
وفرضت القوات الأمنية طوقا أمنيا حول القصر العدلي الواقع في منطقة الحميدية، وقطعت كافة الطرقات المؤدية إليها في وقت سارعت سيارات الإطفاء والإسعاف إلى المكان.
وبقي “قصر العدل” يسمى بهذا الاسم، رغم أن وزارة العدل قامت بنقل “القصر العدلي” إلى حي المزة العام الماضي.
وقصر العدلي الواقع في دمشق القديمة والذي يعد واحدا من المباني القديمة والتاريخية في دمشق، كان فيما سبق مشغولاً بقصر مملوكي حتى عام 1850 حينما أزاله العثمانيون وأشادوا ثكنة عسكرية في مكانه.
وخلال فترة الانتداب الفرنسي، تم استخدام الثكنة العسكرية كمقر رئيسي للمفوض الأعلى الفرنسي.
وفي عام 1945 وبعد أن دمر حريق كبير أجزاء من المبنى حينذاك، تم إعادة تجديد البناء لما هو عليه الآن.
أضف تعليق