قال طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، اليوم الأربعاء، إن وفدًا من الغرف التجارية المصرية (مستقل) برئاسة أحمد الوكيل، سيتوجه إلى سوريا إبريل المقبل، بهدف المساهمة في إعمار البلاد.
وأضاف قابيل، على هامش لقائه اليوم وفداً من رجال أعمال سوريين، أن الزيارة تهدف إلى “المشاركة الإيجابية الفعالة لرجال الأعمال المصريين في عملية إعمار سوريا”.
وتضررت البنى التحتية والفوقية في سوريا بعد سنوات من الحرب المستمرة، والتي دفعت ملايين المواطنين للهجرة داخلياً، أو خارجياً نحو دول الجوار أو أوروبا.
في سياق متصل، أكد قابيل أن الحكومة تجري دراسة لإنشاء منطقة صناعية سورية متكاملة لصناعة النسيج، على مساحة 500 ألف متر مربع في مصر.
وتابع “الحكومة حريصة على تقديم أوجه الدعم للمستثمرين السوريين العاملين في مصر، وتذليل العقبات التي تواجههم”.
وأوضح الوزير، أن المنطقة الصناعية السورية الجاري دراسة إنشائها، ستضم عدداً من المصانع المتخصصة في صناعات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة.
وفي سبتمبر 2016، قال صندوق النقد الدولي إن الاقتصاد السوري سيحتاج إلى 20 عاماً على الأقل ليتعافى من آثار الحرب الدائرة منذ 2011.
وأوضح الصندوق في تقرير، أن اقتصاد سوريا انكمش بنسبة 55% على الأقل في السنوات الخمس الأولى من الحرب، وأن تعافيه يتطلب عقدين بشرط تحقيق نمو سنوي بحدود 4.5%.
????