قال أطباء سوريون أمام أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي إن “الإنسانية ماتت في مدينة حلب” (شمال).
واستمع أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لشهادات ثلاثة أطباء، في جلسة حول الحرب السورية، التي دخلت عامها السابع اليوم.
وتحدث الأطباء، الذين لم يكُشف عن أسمائهم لدواع أمنية، باسم الجمعية الطبية الأمريكية السورية (SAMS).
وأوضح المتحدثون أن الطائرات الحربية لنظام الأسد وسوريا، تستهدف المشافي بشكل ممنهج.
وأكدوا أن وتيرة الهجمات ضدهم زادت بعد انخراط روسيا بشكل مباشر في الحرب السورية، إلى جانب نظام الأسد.
وروت طبيبة، عرّفت عن نفسها بلقب “فريدة”، تفاصيل مروعة عن الهجمات ضد المدنيين في حلب.
وقالت: “رؤية الأشلاء من الأمور الطبيعية في حياتنا اليومية”.
وأردفت: “تحول كل مكان إلى بركة دماء”.
واتهمت المجتمع الدولي بالتزام الصمت حيال جرائم النظام.
وأشارت الطبيبة السورية، إلى أن المستشفى الذي عملت فيه، تعرض لغارات جوية، 22 مرة.
وتابعت: “رغم حديثنا مرارا عن هذا الأمر، لكن لم يتم اتخاذ أي تدبير.. الإنسانية ماتت بحلب”.
وشهدت سوريا في مارس/آذار 2011، ثورة شعبية للمطالبة بإصلاحات، إلا أن اعتماد نظام الأسد على لغة السلاح في مواجهة المطالب الشعبية، حول الأزمة إلى حرب دخلت عامها السابع.
أضف تعليق