أعلن جهاز الخدمة السرية الأميركي، الجمعة، أن جهاز كمبيوتر محمولا سُرق من سيارة موظف بالجهاز في مدينة نيويورك، إلا أن مثل تلك الأجهزة التي يمنحها الجهاز لموظفيه تتضمن عدة مستويات من الحماية وغير مسموح بأن تحتوي على معلومات سرية.
ونقلت رويترز عن بيان للجهاز إنه سيحجم عن الإدلاء بمزيد من التعقيب إلى أن ينتهي تحقيق في الواقعة.
وأبلغ مصدر بالشرطة صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” أن “هناك معلومات شديدة الحساسية” على جهاز الكمبيوتر.
وقالت الصحيفة إن السلطات تبحث عن الجهاز منذ أن سرق صباح الخميس من سيارة الموظف في ضاحية بروكلين بمدينة نيويورك، وأضافت أن أشياء أخرى سرقت مع الجهاز، بينها عملات معدنية وحقيبة سوداء عليها شعار الخدمة السرية، عثر عليها في وقت لاحق.
وذكرت الصحيفة أن الموظف أبلغ المحققين أنه على الرغم من عدم وجود أي معلومات متعلقة بالبيت الأبيض، أو زعماء أجانب مخزنة بجهاز الكمبيوتر، فإن معرفة المعلومات التي يحتوي عليها قد تشكل تهديدا للأمن القومي.
وذكرت محطة تلفزيون “إيه. بي. سي نيوز” نقلا عن مصادر أمنية أن الجهاز يحتوي على تفاصيل عن التحقيق الجنائي في استخدام هيلاري كلينتون خادما خاصا للبريد الإلكتروني، ومخططات لبرج ترامب، ومعلومات أخرى مرتبطة بالأمن القومي وملفات مهمة عن البابا فرانسيس.
أضف تعليق