عربي وعالمي

ميركل “كأنها تقول” لابنة ترمب.. “ما الذي تفعله هذه السيدة في اجتماع رسمي؟”

نشرت مواقع التواصل الإجتماعي صورة مثيرة للجدل للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلى جانب ابنة الرئيس الأميركي ايفانكا ترمب.

ولا تزال إيفانكا ترمب محط أنظار سواء بشكل مباشر أو غير مباشر داخل أروقة البيت الأبيض، إذ رصدت عدسات الكاميرات، في لقطة مثيرة للجدل أنجيلا ميركل وهي تلقي “نظرة غريبة” على إيفانكا.

واعتلى وجه المستشارة الألمانية الدهشة والتساؤل خلال نظرتها لابنة الرئيس الأميركي ولسان حالها يقول: “ما الذي تفعله هذه السيدة هنا؟”

وغردت إيفانكا ترمب على موقع تويتر قائلة: “شرفت بلقاء المستشارة الألمانية على هامش لقاء رجال الأعمال الأميركيين والألمان في جلسة نقاشية”، في حين تلقت سؤالا على تويتر: “ما الذي كنتِ تفعلينه هناك؟”، إلا أن إيفانكا لم ترد.

وانبثق سيل من التغريدات بعد نشر الصورة يسأل البعض فيها عن سبب وجود ايفانكا ترمب في هذه الاجتماعات حيث سأل احدهم في تغريدته:« هل كان أوباما يجلب ماريا او ساشا إلى تلك الإجتماعات».

كما وقارن البعض في تغريداتهم بين ميركل الحائزة على شهادة دكتوراه في مادة الكيمياء وايفانكا التي تضع اسمها على علامات تجارية مختصة بالملابس والاكسسوارات.

وكانت ميركل قد اختتمت جلسة من المباحثات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في أول زيارة لها للبيت الأبيض، وشاب اللقاء بعض الجدل إثر إحجام ترامب عن مصافحة المستشارة الألمانية أمام وسائل الإعلام.

ولإيفانكا ترامب مواقف مشابهة في حضور جلسات رسمية، يقال إنه ليس من حقها حضورها كونها لا تحمل صفة رسمية، إلا أنها في الواقع تحمل صفة نجلة الرئيس الأميركي، التي قد تكون جواز المرور لها في أروقة البيت الأبيض.

ونشرت إيفانكا عبر حسابها على “تويتر”، في وقت سابق، صورة وهي تجلس امام المكتب البيضاوي ويظهر بجانبها والدها، دونالد ترمب، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو.

وباتت ابنة ترمب أول شخص يجلس على هذا الكرسي وهو غير رئيس، الأمر الذي أثار موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت إيفانكا التقت رئيس الوزراء الكندي بحضور والدها لمناقشة قوة العمل الجديدة، لتعزيز دور المرأة في مجال الأعمال التجارية.

 

تعليق واحد

أضغط هنا لإضافة تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.