أكد القيادي البارز بجيش الإسلام، أحد فصائل المعارضة السورية المسلحة، محمد علوش، أن اقتحام عدة فصائل من المعارضة أمس لأسوار دمشق، وسيطرتها على بعض المناطق الاستراتيجية بها لا يعني أن كلمة النهاية قد كتبت في مسار الحل السياسي التفاوضي، أو أن الحسم العسكري قد صار خيارًا نهائيا لدى المعارضة.
وشدد في تصريح على أن «المعارضة ستظل موجودة عند الدعوة لأية مفاوضات، شريطة أن تكون غير عبثية وتؤدي فعليا لحل عادل وحقيقي».
وأوضح :«لا علاقة لما يحدث على الأرض بالمفاوضات،وفي الأساس لا تزال المفاوضات حتى الآن خارج إطار البحث عن الحل الحقيقي والعادل.. والنظام وحلفاؤه وتحديدا روسيا لم يكونوا جادين في البحث عن حل سياسي عبر عملية المفاوضات.. النظام يكذب، وروسيا وإيران تكذبان معه … ولذا قاطعنا المفاوضات الأخيرة في أستانة».
أضف تعليق