عندما تكون صادقاً في طرح أفكارك وإن كانت مثيرة للجدل، وصريح في رفضك وقبولك للآخر، فأنت أفضل بكثير من منافق يقفز من جحر إلى جحر ليختبئ خوفاً من المواجهة والوقوف على أرض الواقع.
ظنت العلمانية في كل بلاد العرب أن الديمقراطية أصبحت ملعباً حصرياً لهم وذلك لاستحالة مشاركة الإسلاميين لهم في نفس الملعب، فتفاجأت العلمانية بنزول الإسلاميين معهم على أرض الملعب وهم يرمون قفاز التحدي في وجوه العلمانية، وكانت الغلبة للإسلاميين والشاهد على ذلك هتافات الجماهير المتواجدة على المدرجات -الصناديق- كانت الحكم على أفضلية اللعب بين الفريقين.. ولكن كالعادة استعانت العلمانية بالفيفا -أمريكا- ليمنع مشاركة الفريق الإسلامي ويلغي جميع نتائجه.!
والله لم يتبق من الصدق ما يكفي لستر كذب وزيف العلمانية أمام الحقيقة الإسلامية .. فالعلمانية لا مانع لديها من استباحة دماء خصومهم من السياسيين الإسلاميين اذا كان هذا يساعد على إقصائهم من السيطرة على الساحة السياسية !.
فهذا أحد اللاعبين من فريق العلمانية وهو دكتور «ليبرالي»، يبرر انقلاب الجيش على شرعية مرسي والتي يسميها ثورة، بأنهم -أي الإسلاميين- إلى الآن غير جاهزين للحكم لعدم تبديل أفكارهم، مع أنها هي نفسها الأفكار التي على أساسها اختارهم الشعب وارتضاهم!!.
واللاعب الآخر وهو دكتور «يساري» يبرر وبكل صفاقة انقلاب الجيش على مرسي بأن ما جرى ليس انقلابا وإنما الجيش تدخل لحماية الثورة !
يعني وبصراحة، العلمانية تتعاطى مع الديمقراطية كالولد الدلّوع الذي يريد الاستحواذ على كل الألعاب لوحده !
لقد أوقعوا العرب والمسلمين بين أمرين أحلاهما مر : العلمانيه والاخوان المسلمين !! ، وقبل كانت بين اليساريين والاخوان المسلمين وينجو النظام من بينهم سالماً غانما !! ثم تطورت الأمور “عن خطه محكمه” حين فرّخ الاخوان تنظيم القاعده الذي جر الويلات على الأمه ففرّخ هذا داعش !! وما أدراك ما داعش !! (وظيفته الأولى شرعنة الحشد الشيعي في مواجهة الارهاب السني!!) اذا اردت أن تدمر مدينه سنيه أرسل اليها داعش فيجتمع عليها شرار الأرض لتدميرها وتسويتها بالأرض،، ووظيقته الأخرى تصفية الشرفاء المقاومين للاحتلال الاجنبي وقتلهم تحت انتقاماً للمحتل كما فعلوا بشرفاء الجيش العراقي الذين أذاقوا أمريكا الويلات وكما يفعلون بالجيش الحر الذي كاد أن يمحق الأقلويين الطائفييين المستبدين ويغيّر المعادله التي مفادها : اسرائيل + الاقليات = هيمنه مديده … (طبعاً ستفلترون تعليقي كبقية الصحف وتخفوه وتحذفوه )… يا استاذي الاخوان وظيفتهم شرعنة المشروع الشيعي وفرش الأرض للملالي كي يهيمنوا ويضربوا الاسلام في الصميم ، أما بالنسبه للرئيس مرسي فقد كان رئيساً شرعياً خلعه الانقلاب وأظن والله أعلم أن الله سبحانه وتعالى عاقب الاخوان على ظلمهم وتأمرهم ونفاقهم بأنهم طلاب سلطه فقط وليسوا طلاب تحقيق شرع الله وتطبيق أحكام الشريعه الاسلاميه فضربهم الله بظالمين مثلهم من علمانيين ويساريين وليبراليين وأقباط (ضرب الله الظالمين بالظالمين) وسلّط بعضهم على بعض وفضحهم وكسر شوكتهم وأذلهم وفرّق شملهم وجعلهم اضحوكه للي يسوى وإللي ما يسوى وأرانا الله سبحانه وتعالى نفاق الاخوان واليساريين والعلمانيين ووضعهم في سلة واحده ، فالاخوان زاودوا على الاسلام وادّعوا أنهم حماته ورافعوا رايته وهم كاذبون واليساريون والعلمانيون ادّعوا أنهم حماة الأوطان وصمام أمانها وهم كاذبون أيضاً ففضحهم الله وكشف زيفهم وانتحالهم ” انظر ماذا يفعلون الأن بمصر جوعوها وأذلوها ” ويحاولون اذلال الاسلام بحجة محاربة الاخوان،، فهولاء يحاربون الاسلام على طريقتهم كرمز للتخلّف ، والاخوان يحاربون الاسلام على طريقتهم لتأليب الناس عليه بتسفيهه وتحقيره فوقعوا جميعاً في شر أعمالهم فتمايز الاسلام وخرج رافعاً رأسه متبرءاً من هؤلاء وأولئك ( وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الاباطل كان زهوقا) … يالله فلتروا تعليقي واحجبوه الله يعطيهم العافيه النشامى .