بصم المهاجم المتألق الأرجنتيني ليونيل ميسي على اسمه مجدداً في قاموس الأرقام القياسية في تاريخ الدوري الإسباني، بعدما اصبح أول لاعب ينجح في تسجيل 25 هدفًا على الأقل خلال ثمانية مواسم متتالية.
وكان ميسي قد سجل هدفين من أصل الأهداف الأربعة التي فاز بها برشلونة على ضيفه نادي فالنسيا ضمن مباريات الجولة الثامنة والعشرين من منافسات الدوري الإسباني ليرفع رصيده التهديفي إلى 25 هدفًا حتى الآن.
وظل ميسي وفيًا وملتزماً مع فريقه الكتالوني ليسجل له ما لا يقل عن 25 هدفًا طوال المواسم الثمانية الأخيرة، أي منذ بداية موسم (2009-2010) الذي سجل خلاله 34 هدفا، وفي الموسم الموالي (2010-2011) احرز 31 هدفًا، ثم انفجر تهديفيًا في موسم (2011-2012) عندما سجل 50 هدفًا، وفي موسم (2012-2013) سجل 46 هدفًا ثم احرز 28 هدفًا في عهد مواطنه المدرب تاتا مارتينو في موسم (2013-2014) .
وفي أول موسم له تحت إمرة المدرب الإسباني لويس انريكي (2014-2015)، نجح ميسي في إحراز 43 هدفاً، فيما سجل الموسم المنصرم 26 هدفًا، وها هو الآن يصل إلى الهدف رقم 25 قبل انقضاء منافسات بطولة الدوري الإسباني بـ 10 جولات مما يرشحه ذلك على الأقل لتجاوز سقف الـ 30 هدفًا في ظل حالة التوهج التهديفي التي يمر بها رغم قرب بلوغه من سن الثلاثين عاماً من عمره.
ويعتبر ميسي أفضل هداف في تاريخ نادي برشلونة وتاريخ بطولة الدوري الإسباني، بعدما سجل 337 هدفًا في مسابقة “الليغا” خلال 373 مباراة خاضها حتى الآن .
ومن النادر أن ينجح أي هداف في إحراز هذا الرصيد العالي من الأهداف على مدار 8 مواسم، وبشكل متتالٍ سواء في تاريخ الدوري الإسباني أو بقية الدوريات الأوروبية الكبرى، وذلك لصعوبة المهمة أمام أي مهاجم للحفاظ على ثبات أدائه ومردوده التهديفي، وهي المهمة التي تعتبر سهلة لدى ميسي وتترجم إصراره على الاجتهاد للمحافظة على نفس المستوى حتى إعلانه اعتزال كرة القدم.
أضف تعليق