قالت الشرطة إن 3 أشخاص قتلوا بحادثي دهس وطعن قرب البرلمان البريطاني، بعد ظهر الأربعاء، بينما أصيب نحو 20 شخصاً.
ودهس المنفذ عدداً من الأشخاص، على جسر ويستمنستر، وبعد ذلك ترجل من سيارته وطعن شرطياً، بينما كان هناك ضباط من بين جرحى عملية الدهس.
وبعدما قالت وسائل إعلام بريطانية إن شخصين كانا على متن السيارة، قالت شرطة مكافحة الإرهاب إنها تعتقد بأن شخصاً واحداً نفذ الهجوم، وقد قتل المنفذ، وهو القتيل الرابع جراء الهجوم.
من جهتها، أفادت هيئة ميناء لندن أنه تم انتشال امرأة على قيد الحياة من نهر التيمز وبها إصابات خطيرة عقب هجوم البرلمان البريطاني.
وذكر شهود عيان وجود مروحيات اسعاف خارج مقر البرلمان. وتم إغلاق محطة ويستمنستر للأنفاق بطلب منالشرطة، وكذلك محطة قطارات كانينغ تاون.
وأعلن نائب رئيس البرلمان تعليق العمل في مجلس العموم بعد حادثي الدهس وإطلاق النار. فيما ستعقد رئيسة الوزراء البريطانية تيرزا ماي اجتماعاً أمنياً بعد الهجوم.
وقد نشرت الشرطة مزيداً من الضباط في جميع أرجاء لندن. بدورها، شددت شرطة نيويورك الأمن عند المصالح البريطانية بعد الهجوم.
ونصحت الشرطة البريطانية بتجنب مناطق البرلمان وحتى شارع فيكتوريا، معتبرة أن”حادثة البرلمان عمل إرهابي” حتى يثبت العكس.
وأخلت قوات الأمن محيط البرلمان بسبب سيارة مشبوهة. إلى ذلك، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على تويتر إنه “تم إبلاغي بالموقف في لندن”.
إلى ذلك، علق عدة أشخاص، لم يتم تحديد عددهم، داخل المعلم السياحي “عين لندن”، بعد هجوم البرلمان البريطاني.
وأغلقت شرطة لندن كل الطرق المؤدية إلى ويستمنستر والبرلمان. وأفادت مصادر صحفية أن مروحية للشرطة تغادر وعلى متنها منفذ هجوم البرلمان البريطاني.
وقال الرئيس الامريكي دونالد ترمب الأربعاء إنه تم إطلاعه على أنباء الهجوم الذي وقع أمام مبنى البرلمان البريطاني في العاصمة البريطانية لندن.
وأضاف ترمب أثناء دخوله اجتماعاً في غرفة روزفلت في البيت الابيض “أُطلعت على آخر المستجدات في لندن”، مضيفاً “هذه أخبار مهمة”.
وفي وقت لاحق، أعلن البيت الأبيض أن ترمب اتصل برئيسة وزراء بريطانيا بعد الهجوم، فيما قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إنها تقف مع البريطانيين في هذه المحنة.
وقالت ميركل في بيان “مع أن خلفية ما حصل لم تتضح بعد، أكرر القول إن المانيا ومواطنيها يقفون بشكل حازم إلى جانب البريطانيين في حربهم ضد كل شكل من أشكال الإرهاب”.
كما علق الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند على الحادث قائلاً “خطر الإرهاب يخصنا جميعاً”، حيث قال رئيس الوزراء الفرنسي، برنار كازينوف، إن طلاباً فرنسيين هم من بين الجرحى. وذكر في تغريدة “نتضامن مع أصدقائنا البريطانيين الذين تعرضوا لهجوم مروع، ندعم تماماً الطلاب الفرنسيين المصابين وعائلاتهم وأصدقاءهم”.
وأكد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومين نادال، أن ثلاثة طلاب فرنسيين أصيبوا بينما كانوا في رحلة مدرسية.
أضف تعليق