شنت فصائل مسلحة بينها {جبهة فتح الشام} (النصرة سابقاً) هجومين منفصلين ضد مواقع قوات النظام في شرق دمشق وفي ريف حماة الشمالي (وسط).
وفيما استعادت قوات النظام السوري أمس مواقع كانت سيطرت عليها فصائل معارضة الأحد في هجوم مفاجئ على شرق دمشق، انخرطت روسيا في معركة حماة، عبر ضربات جوية مكثفة. ونشرت وكالة أنباء تابعة لتنظيم «جبهة فتح الشام» صوراً أظهرت زعيمها أبو محمد الجولاني إلى جانب قياديين آخرين في غرفة العمليات المركزية للمعركة يخططون للسيطرة على مطار حماة.
في غضون ذلك، انطلقت مفاوضات {جنيف 5} وسط أجواء مشحونة وخلافات حول الأولويات, وحاول النظام السوري توجيه المحادثات نحو بند مكافحة الإرهاب، تحت ضغوط الخسائر العسكرية التي مني بها في جبهة حماة، إذ أعلن رئيس وفد النظام إلى المفاوضات، بشار الجعفري، أن بحث جدول الأعمال المؤلف من أربعة عناوين رئيسية سيبدأ مع بند مكافحة الإرهاب.
من ناحية ثانية, وصلت أمس «قوات سوريا الديمقراطية»، ذات الغالبية الكردية، المدعومة من التحالف الدولي، إلى مدخل سد الطبقة من الجهة الشرقية لنهر الفرات، تمهيداً لهجوم مرتقب على المدينة التي يتحصن فيها تنظيم داعش.
من جهته، توقع وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس، انطلاق عملية تحرير الرقة «خلال أيام». وأضاف: «اليوم يمكننا القول إن الرقة محاصرة ومعركة الرقة ستبدأ في الأيام المقبلة».
على صعيد ذي صلة, أعلنت تركيا أن مهمة قواتها في سوريا لم تنته وأن هناك الكثير الذي لم تنجزه هناك بعد. ودعت واشنطن وموسكو إلى وقف دعمها للميليشيات الكردية ضمن {قوات سوريا الديمقراطية}
أضف تعليق