قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد 26 مارس/آذار 2017، إنَّ “اجتماع قادة دول الاتحاد الأوروبي في الفاتيكان بمناسبة الذكرى السنوية الستين لتأسيس الاتحاد أظهر تحالفهم الصليبي”.
وأمس السبت، اجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإيطالية روما والفاتيكان، بمناسبة الذكرى 60 لتوقيع اتفاقية “روما”، التي تأسس بموجبها الاتحاد.
تصريحات أردوغان جاءت في كلمة ألقاها خلال مشاركته في افتتاح عدد من المشاريع التنموية بمنطقة “سنجق تبه” في إسطنبول. وتساءل “لماذا اجتمعتم في الفاتيكان؟! ومنذ متى كان البابا عضواً في الاتحاد الأوروبي؟!”.
ولفت إلى أن “الاتحاد الأوروبي يرفض عضوية تركيا لكونها دولة مسلمة”. وانتقد أردوغان مواقف الأوروبيين تجاه تركيا، متهماً إياهم بدعم الإرهابيين وتوفير الأسلحة للعناصر الإرهابية الناشطة في المنطقة.
وفي هذا الصدد قال أردوغان “عليهم ألّا ينسوا أنّ من يدخل الجحر مع الأفعى لن يسلم من لدغها، فالأسلحة التي يعطونها للإرهابيين سيأتي يوم وتُشهر في وجههم”.
وتابع: “إنَّ غضب الأوروبيين ليس لأننا انحرفنا عن الطريق الصحيح، وإنما لأننا لم نعد نأتمر بأمرهم ولم نعد ننصاع لمطالبهم”.
وتطرق أردوغان خلال حديثه إلى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، في 16 أبريل/نيسان المقبل، مشيراً إلى أنَّ الانتقال إلى النظام الرئاسي سيزيل العديد من العقبات التي كانت تعترض تقدم تركيا وتطورها في كافة المجالات.
وأضاف أنه “مع النظام الجديد لن نشهد تشكيل الحكومات في غرف الفنادق، وبتعليمات من مالكي وسائل الإعلام كما كان في السابق، وكل شيء سيكون شفافاً، فالشعب هو الذي سيختار الحكومة ورئيس البلاد معاً”.
أضف تعليق