كشف وزير النفط ووزير الكهرباء والماء عصام المرزوق أن “الكويت ستوقع في 10 أبريل المقبل عقد الشراكة في مصفاة دقم العمانية بطاقة 200 ألف برميل، كما أن “مصفاة فيتنام سيتم تشغيلها تجارياً في مايو المقبل”.
وقال المرزوق في تصريح صحفي على هامش لقاء فعاليات إغلاق مصفاة الشعيبة “تشرفت بأنني بدأت عملي في مصفاة الشعيبة، وكما أن إغلاقها له أثر حزين في قلوب الكثيرين ممن عملوا فيها، كذلك فهي المدرسة الأولى التي تعلمنا فيها”.
وأكد أن “الإغلاق لم يكن قراراً مفاجئاً لكنه مدروس وسبقه دراسات كثيرة من مستشارين عالميين أثبتت عدم جدوى الاستمرار في تشغيل المصفاة لحدودية المساحة التي تشغلها ووجود العديد من الصناعات النفطية الأخرى”.
وأوضح المرزوق أن “القرار لن يكون نهاية مصفاة الشعيبة لأن جزءاً من المرافق سيتم استخدامه في تخزين منتجات الوقود البيئي، وكذلك فإن المرفق البحري سيتم استغلاله”.
وإذ أكد أن “ذكراها باقية”، تمنى المرزوق “التوفيق والنجاح للعاملين في المصفاة الذين سيعملون في المصافي الأخرى”.
وحول تعويض المنتجات، قال: “فيما يتعلق بالبنزين فسيتم تعويض جزء بالاستيراد والجزء الآخر عبر زيادة كفاءة الإنتاج من المصافي الأخرى لهذه المنتجات لتغطي حاجة السوق المحلي”، مبيناً أن “الاستيراد في حدود نصف إنتاج مصفاة الشعيبة قبل إغلاقها”، مضيفاً “لدينا استعدادات من سنة سابقة لتعويض خروجها من المصفاة”.
هههههههه
بالامس يهربون الديزل واليوم يستوردون البانزين ! الي اين نحن متجهين يابلد !
عشان جذيه …. وفد مصري .. زاير الكويت