اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، أن الخلافات ما زالت كبيرة بين دول الخليج وإيران، مبيناً أن أبواب دول الخليج مفتوحة أمام إيران شريطة التزامها بمبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، ونبذ الطائفية.
وقال في مؤتمر صحافي بالرياض عقب اجتماع المجلس الوزاري، إن دول الخليج سمعت بعض الآراء، التي وصفها بأنها «ليست عميقة ولا مباشرة» من الجانب الإيراني حول بعض الجوانب الخلافية، مضيفاً أن وزراء الخارجية سيرفعون تقريراً في هذا الشأن إلى قادة دول المجلس في الاجتماع المقبل، و«نتمنى أن نحقق شيئاً في هذا المجال».
كما تمنى وزير خارجية البحرين من الإيرانيين أن يمدوا أيديهم للمنطقة، وقال: «المنطقة دائماً كانت يدها ممدودة، لكن في أمور كثيرة لم نرَ منهم أي تجاوب». وأشار الوزير البحريني إلى أن العلاقة مع إيران ليست على ما يرام؛ إذ «هناك أمور كثيرة بيننا وبين موقف إيران في عدد من الأمور التي تتعلق بالمنطقة، إنْ كان بمسألة مكافحة الإرهاب، أو التدخل في شؤون الدول العربية، أو في دعم المجموعات الإرهابية التابعة لها، لكن نحن لا نغلق الأبواب، ولا يمكن أن نغلق الأبواب أمام أي أحد. هي تظل دولة جارة ومهمة بالنسبة لنا، ويجب أن نسعى إلى أن تكون العلاقة أفضل».
وأكد الشيخ خالد آل خليفة عدم وجود أي تغيير في نظرة دول الخليج للملف اليمني، مبيناً أن الهدف هو الوصول إلى حل يمني صرف يحققه اليمنيون لصالح بلادهم بدعم من دول مجلس التعاون عبر الحكومة الشرعية.
أضف تعليق