قال رئيس الحركة الشعبية الوطنية سعود الحجيلان ان الحركة الشعبية الوطنية نشأت استجابة للمطالب المستحقة، والحاجة الماسة الى الوصول للحقوق المسلوبة، والتواصل مع مختلف الجهات للانصات والاستماع للفئات المضطهدة التي لم تجد أذنا صاغية خلال السنوات السابقة، ما اسهم في تعطيل الجوانب الابداعية وعرقلة مسيرة التطوير.
وتابع بان ايماننا بالفرد هو ما دفعنا في الحركة الشعبية الوطنية الى ان نكون صوت الحق في كل المحافل، اضافة الى ان الواقع المعيشي والاقتصادي غير المستقر وغياب الرؤية الحكومية الاستراتيجية وتزعزع ثقة المواطن بالسلطتين وعدم قدرتهما على النهوض بالواقع التشريعي والخدمي هو ما جعل من وجود الحركة امرا حتميا وضروريا واساسيا في المجتمع.
واوضح اننا نسعى دائما لتقريب وجهات النظر، ومحاربة الفساد والفاسدين من خلال الاطر القانونية والاعلام واطلاق التصريحات التي تعتبر مؤشرا على وجود بعض الاخطاء الواجب تلافيها، كما قمنا بعقد الكثير من الندوات الوطنية وقدمنا قوانين هامة ومحورية كقانون العمل النقابي الذي منح النقابيين حقوقهم وقضى على الفكر الفردي وفتح باب الانتساب للجميع.
وتابع الحجيلان بان الحركة الشعبية الوطنية وضعت نصب عينيها مراقبة خطابات صاحب السمو الامير وتوجيهاته السامية، مع حث السلطتين لتطبيق القانون، ومراقبة جميع القضايا الشعبية والوقوف مع اصحاب الحقوق المسلوبة، ومتابعة الاداء الحكومي والعلاقة بين السلطتين.
واوضح اننا كنا وما زلنا نرفع شعار الوطن والمواطن اولا ولذلك لن نتهاون وسنراقب كل ما يدور من قضايا، مشيرا الى اننا سنقدم الاقتراحات والقوانين وسنطلق التصريحات ونلتقي بالمسؤولين والنواب للوصول الى الاهداف وانصاف العمال وعدم السماح بوقوع الظلم او حرمان اي منهم من حقوقه، وسنستمر في الوقوف مع جميع الشعوب المظلومة وسنطالب الحكومة ومجلس الامة بمواقف تاريخية لتبقى الكويت دار امن وامان للجميع.
أضف تعليق