بدأت صباح الجمعة، عملية إجلاء مدنيين ومقاتلين من أربع بلدات سورية محاصرة بموجب اتفاق أبرم بين الحكومة السورية وفصائل معارضة.
وذكرت “فراس برس” أن منطقة الراشدين الواقعة تحت سيطرة المعارضة غرب مدينة حلب، شهدت وصول 80 حافلة قادمة من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للحكومة والمحاصرتين من المعارضة في إدلب.
ونقلت الوكالة عن أمجد المالح أحد سكان مدينة مضايا المحاصرة من قوات السورية قرب دمشق، وهو على متن إحدى الحافلات التي تغادر من مضايا “انطلقنا الآن، نحن 2200 شخص على متن 65 حافلة”.
ويشمل الاتفاق إجلاء سكان من بلدة الزبداني المحاصرة من قبل الحكومة قرب دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في وقت سابق الجمعة، أنه جرى استكمال صعود الخارجين في الدفعة الأولى إلى الحافلات في البلدات الأربع.
وكانت الحكومة والمعارضة في سوريا قد توصلتا إلى اتفاق بشأن إجلاء مقاتلين وعائلاتهم في المناطق المحاصرة في نهاية مارس الماضي.
ويشمل الاتفاق أيضا الإفراج عن 1500 معتقل من سجون الحكومة السورية وادخال المساعدات إلى مناطق محاصرة وتطبيق هدنة بين الطرفين في مناطق مجاورة لدمشق.
أضف تعليق