تجمع الآلاف السبت، 15 أبريل/نيسان 2017، في مدن أميركية عدة، مطالبين الرئيس دونالد ترامب بالتصريح عن دخله وضرائبه، الأمر الذي يرفض رجل الأعمال القيام به.
وفي واشنطن، وتحديداً في محيط مبنى الكابيتول، تجمَّع آلاف من المتظاهرين من مختلف الأعمار رافعين لافتات كتب عليها “ماذا تخفي؟”، أو “الرجال الحقيقيون يدفعون ضرائبهم”. وتقدَّم التجمع مجسم لترامب على شكل دجاجة عملاقة، تعبيراً عن الشخصية المتوترة التي يتهم بها الرئيس الأميركي.
ونظم التجمع قبل 18 أبريل/نيسان، وهو آخر مهلة في الولايات المتحدة للتصريح بالمداخيل عن العام 2016.
وقالت ليز تورنر (31 عاماً) “عليه أن يُفصح عن ضرائبه إذا لم يكن لديه ما يخفيه… لا أعلم، ربما يجدون شيئاً عن روسيا”.
وأوردت المتقاعدة إيلين لودويك (67 عاماً)، التي تشارك في كل التظاهرات المناهضة لترامب منذ انتخابه: “قد يعثرون على كثير من الاستثمارات غير القانونية أو المشكوك فيها”.
وفي الأعوام الأخيرة، نشر جميع الرؤساء والمرشحين للبيت الأبيض بياناتهم الضريبية لعام أو أكثر لكشف أي تضارب مصالح محتمل.
ولا يلزم القانون حالياً سوى بنشر بيانٍ مالي يتضمن تقديرات للأصول والديون والمداخيل من دون التحقق من قيمة الضرائب المسددة.
لكن هذا البيان له أهمية كبرى بالنسبة إلى معارضي ترامب، لأنه سبق أن تباهى بأنه عرف كيف يستغل كل الثغرات الضريبية القانونية، للحد من قيمة ما يسدده.
ويبرر ترامب رفضه نشر هذه الوثائق بالمراقبة الضريبية التي يتعرض لها.
وقال السيناتور الديمقراطي رون وايدن أمام المتظاهرين، إن “نشر البيان الضريبي هو القاعدة الأخلاقية الأدنى بالنسبة إلى أي رئيس”، و”نطالبه بأن يلتزمها”.
وستنظم تظاهرات مماثلة في نيويورك ومدن أخرى، في حين يمضي ترامب نهاية الأسبوع في منتجعه في فلوريدا.
أضف تعليق