قال رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د مبارك الذروة أن تأخر صرف مستحقات الأساتذة بات غير مقبولا ويتوجب على إدارة الهيئة ممثلة في رئيس مجلس إدارتها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. محمد الفارس، ومديرها العام د. أحمد الأثري إيجاد حلا لتلك المشكلة المتكررة مع كل فصل دراسي.
وأشار د. الذروة أن طلاب وطالبات الهيئة ونظرا للكثافة الطلابية المرتفعة يعانون من الشعب المغلقة رغم قبول الأساتذة العمل بنظام الساعات الإضافية، فما بالنا بحجم المشكلة وتفاقمها في حال رفض الأساتذة قبول العمل بالساعات الإضافية نظرا لما يعانونه في الحصول على مستحقاتهم المشروعة والتي اصبحت تتأخر لأكثر من عام رغم كل تلك المطالبات بصرفها، مشيرا إلى أن 50% من مستحقات الساعات الزائدة للفصل الدراسي الثاني 2015/2016 والبالغة 1650000 ، وجميع مستحقات الفصل الدراسي الاول 2016/2017 التي تبلغ 4100000، إضافة لمستحقات السنة الحالية للفصل الدراسي الثاني الحالي والتي تبلغ 4100000 ، أي أن جميع المتأخرات تبلغ 9850000 ولم يتم صرفها حتى الآن بحجة أن المخصص المالي لبند الاشراف والتدريس لا يتفق مع الزيادة الهائلة في اعداد الطلبة سنويا،
وبين د. الذروة أن شريحة كبيرة من الاساتذة باتوا لا يرغبون بقبول الساعات الزائدة نظرا لما يلاقونه من تأخير في الحصول على مستحقاتهم، وعلى المسئولين إدراك حجم المشكلة في حال رفض الاساتذة العمل بنظام الساعات الزائدة، مطالبا إدارة الهيئة بسرعة صرف تلك المستحقات المتأخرة من أي بند آخر من بنود الميزانية، مؤكدا أنه في حال رفض الاساتذة للساعات الإضافية فإن العواقب ستكون وخيمة على العملية التعليمية وسوف يكون الطالب هو الضحية، فهل سيضحى مسئولي الدولة بمستقبل الطلبة والعملية التعليمية !
أنا أستاذ منتدب درست لمدة سنة كاملة العام الماضي أي فصلين دراسيين ولم أستلم لغاية الأن مستحقاتي. فالي متى هذا التسيب وعدم أعطاء الأساتذة حقوقهم.