عند المقارنة بين لاعب كرة القدم وطبيب الإمتياز, نجد مفارقة عجيبة وشتان ما بينهما, مجرد ركله للكرة يتقاضى سنويًا ملايين الريالات, وأطباء الإمتياز.. بلا تقدير!
إن لم نكن في المركز الأول, سنكون في المراكز الأولى, نحن من الدول التي حَرمت أطبائها من الرواتب وأعني هنا أطباء الإمتياز, الحرمان هذا جاء لمن لا يستحقه أو بالأصح جاء إلى من هو أبعد عنه!
أطباء الإمتياز في معاناة لا يشعر فيها إلا أنفسهم منها أنهم في حاجة إلى المال لتسديد فواتير بعض أو أغلب المرضى, ولن تختفي المعاناة حتى يغيروا المسؤولين من قراراتهم, وعلى رأسهم الوزير أحمد العيسى.
بالمناسبة أطباء الإمتياز يشكرون معاليه على مثل هذا القرار, بعد تحمّلهم سابقًا تأخر الرواتب لأشهر, وأن لا يصل شيء أفضل من وصوله متأخرًا!
أعتقد أنهم لا يستحقون حقوقهم (الرواتب), لأن عليهم حق يعملون وراء عملهم (كأطباء), حتى يجنون مالاً يسد حاجتهم ويجعلهم يعتمدون على أنفسهم, مع أن عدد ساعات عملهم تصل ما بين 8 إلى 10 ساعات, لكن عليهم التصرف والبحث عن وظيفة إضافية!!
طبيب الإمتياز بعد سنوات طويلة من الدراسة, يجد نفسه يعمل بلا مرتب, وهو الذي قد يصبح في المستقبل, شيء تتسابق على احتضانه دول العالم المتقدمة, هذا ناهيك عن أنه طبيب يوقف الألم وينقذ حياة آخرين ولا يتقاضى أجره!
أضف تعليق